Story cover for انتقام الحب  by eman_abokf20
انتقام الحب
  • WpView
    Reads 591
  • WpVote
    Votes 15
  • WpPart
    Parts 6
  • WpView
    Reads 591
  • WpVote
    Votes 15
  • WpPart
    Parts 6
Ongoing, First published Oct 07, 2020
دقات قلبهـا في تلك اللحظات خرجت عن طور الثبـات.. فكانت في حالة هرج ومرج تحاول الخفقـان...! 
كانت عينـاها تهتز بسرعة رهيبة وهي تحدق به وكأنها تتوسله روحانيًا.... ولكنه بدا كـ شيطـان يلقي بتوسلاتها في منتصف بئر عقله الذي يكرهها بجنون!!...
حُشرت بينه وبين الحائط من خلفهـا..برودة الحائط لم تؤثر بجسدها الذي كان باردًا... شاحبًا... فرت الدماء هاربة منه ليتبقى الجسـد بلا روح !
إنكمشت ملامحه والغضب يرسمها كأحدى طرق الجحيم وهو يسألها مستنكرًا :
-كيف تجرؤين ؟!!! كيف تجرؤين ؟
ولسانها الذي رماهـا بين احضان نيران غضبه.. اختفى بلحظة فر ادراج الرياح لتتبقى هي كاليتيمة في حرب بلا درع حماية...
ليضرب الحائط من خلفها صارخًا بصوت زاد من رعبها :
-اجيبي.. اين لسانك الذي كان يسب امي؟؟؟
لم تستطع سوى ان تهمس بصوت ظهرت بحته بصعوبة شديدة :
-ارجوك اسمعني يا عاصي، هي التي أتت لي تريد إجباري على شيء لا أريده.. وهي التي جذبتني بعنف من خصلات شعري، هل تتوقع من أي بشرية بغض البصر عن كون مَن هي.. أن تصمت وتترك لها شعرها ؟!!! رد فعلي فطري يا عاصي وليس من سوء شخصيتي....
بالرغم من أن كلامهـا استولى على حيز من الاقناع في عقله، إلا انه ردد مستنكرًا :
-وهل يعني ذلك أن تضربيها كما فعلتي؟!! ألا يمكنك انتظار مجيئي ؟؟؟؟
حينها لم تتردد وهي تنظر لشراسة نظرته الر
All Rights Reserved
Sign up to add انتقام الحب to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
بريئه بين انياب الذئاب by Mayosh_Mohammed_
17 parts Ongoing
كانت تمشي في هذه الحياة كأنها لا تنتمي إليها،نقيّة حدّ الغربة، بريئة كأنها خرجت من زمن لم يعُد موجودًا.وحين رمتها الأقدار وسط الذئاب، لم تعرف كيف تخدش ولا كيف تهرب،بل اكتفت بأن تضمّ قلبها كلّما اشتدّ الألم، وتبتسم ... لأن الهزيمة لا تليق بها. دخلت حياته بوجهٍ نقي، وعينين لا تعرفان الخداع،لكنّه ... لم يرَ منها شيئًا. كان قد سمع بما يكفي ليبني حولها سورًا من الكراهية الصامتة.قيل له أنها خادعة، مراوغة، لا تستحق الثقة...ولم يُكلّف قلبه عناء التأكد. منذ اللقاء الأول، كان الاحتقار في نظرته واضحًا،كلماته مقتضبة، حركاته حذرة، كأنّها قنبلة موقوتة ستخدعه كما قيل له. لكنّها لم تكن سوى فتاة طيّبة،كُسرت كثيرًا، وخذلها القريب قبل الغريب. وكانت تظنّ أن الحياة ربما منحتها أخيرًا مأمنًا...لكنّها وجدت نفسها تُحاسَب على ذنبٍ لم تقترفه. عاشت معه، لا لتُثبت نفسها، بل فقط لأنها لم تكن تملك مكانًا آخر.لم تحاول الدفاع عن براءتها، بل عاشت بصمتٍ شريف.لكنّ الأشياء الحقيقية لا تبقى مختبئة طويلاً. بدأ يراها تدمع بصمت ولا تشتكي،تُعطي دون أن تنتظر،وتسامح حتى وهو يجرحها بنظراته. وبين كل لحظة وأخرى، بدأت ظنونه تتآكل ... كأنّ النقاء حين يُعاش بصدق، يُجبر القلوب المتحجّرة على أن تُصدّق.
اسيري ... بقلم رونا by Ronafoaud
9 parts Complete Mature
حطم المستحيل ليصل اليها وحينما شعر انه قد وصل اليها اخيرا... وجد نفسه لايزال بعيد كل البعد عنها فهي ابدا لن تبادله حبه وكلما اقترب ستبتعد حتي ولو قيدها بالف قيد.. ولكنه غفل ان قيود القلب هي التي ستقربها منه في النهاية اقتباس توقفت الكلمات في حلقها حينما شعرت بأنفاسه قريبة منها حينما احني رأسه ليجتذب نظرها وقال بصوته الاجش: مش هبعد ياصبا متحاوليش... انا مقدرش اعيش من غيرك تلاحقت انفاسها بقوة اثارته وجذبت عيناه الي حركة صدرها السريعه فرفع وجهه ليتأمل ملامحها الفاتنه عينها البريئة والمشتعله بنفس الوقت انفها الدقيق وفمها الوردي المثير.. انها تأسره بكل تفاصيلها التي يعشقها ولم يعد يسيطيع الابتعاد عنها شعرت به يقترب اكثر فرجعت بدورها اكثر حتي التصقت بالجدار وضغطت عليه وهي ترفع عيناها المذعورتين نحوه فيما دنا منها وغمغم بخفوت : وافقي تتجوزيني ومش هتندمي حاولت دفعه وهي تصيح :مش هتجوزك... مش هتجوزك انت مبتفهمش.... مش عاوز تفهم ليه انا بكرهك اد اية ساد الصمت لحظات لم يتخلله سوي صوت انفاسه الغاضبة التي استمرت للحظات قبل أن يقول:بس زمانا بحبك وعايزك :، وانا مش بحبك ومش عاوزاك قال بغضب :هخليكي تحبيني انا متعودش اسيب حاجة انا عاوزها وانا عايزك ...ثم اكمل باصرار :بأي ثمن وبأي شكل بس انا مش عاوز ا
ترويض القيصر (يتم التعديل) by Alma_1_
1 part Complete
"هي عار ونحس على الجميع " "ارجوك ليس اليوم فانا متعبه" تركها لوحدها مع دمائها الذي ملئ الغرفه تركها مغمي عليها مع الظلام الذي تكرهه وتخافه دخلت بيان الى الغرفه وانصدمت حد اللعنه نظرت لوالدها بخوف وارتجاف ولا يعلمو ماذا يفعلون انقض عليها وبدئ بتقبيل رقبتها بقوه صعوداً الى اذنها واردف بصوت متملك وغاضب "انتي لي وحدي هل تفهمي " بدات تبكي بشده عندما عرفت سر عائلتها ارادت ان تموت وتنتهي من هذه الحياة التي تعاني منها لكنها بقيت متماسكه لاجله لاجل الذي يحمل همّها ويساعدها.........لاجل من تحب "لماذا لا استطيع ان اقرائ افكارك؟" سالته بتفكير "اريد دمائكي الان" قالها بشراهيا وهو يلهث بقوه "انا اعشقك كاللعنه انا مهوس بك انتي لي وحدي ملكي انا هل فهمتي"اردف وهو رافعاً يديها على الحائط وانفاسه الغاضبه تضرب وجهها هو رئيس اقوى عصابه مافيا واشهر شخص في لندن لديه شركات كثيره انه وسيم كاللعنه متملك ولكن نظراته حاده وبارده الجميع يهابه الّا هي هي جميله ولكن حظها تعيس عكس جمالها انها طيبه القلب الى اقصى حد ممكن ........ تتغير حياتها عندما تلتقي به (يتم الان التعديل عليها، بها اخطاء واضحة 🤍) *ملاحظه : هذة القصه تحتوي على مقاطع قد لا تناسب البعض* *القصه من خيالي واذا الاحداث كانت متشابهَ مع احد اخ
وفى العشق اقدار  by alyaa563
26 parts Complete
¤دلف إلى مكان مجهول مُعتم بعد أن تلقى رسالة من مجهول بالعنوان أضاء مُصباح هاتفه ليرى ولكن بلمح البصر أضاءت الأنوار واستمع الى انين حطم فؤاده فتوجه لمصدر الصوت فوجدها تتوسط القاعة مُعلقة بسلاسل مُقيدة بالاغلال والدماء تتناثر من جميع انحاء جسدها الهزيل تغيرت قسمات وجهه الى غضب ممزوج بخوف على معشوقته حاول ان يفُك اسرها بعد ان حررها من السلاسل فوجدها مطعونة طعنات مُميتة مسك وجهها بين يديه واقترب منها فسمع اخر كلمات تلفُظها بصوت تتقطع له الأبدان كلمات تحمل أوجاع قالت بصوت متقطع أ.ر .ج .و .ك .س .ا .م .ح .ن.ى.ح.ا.و.ل.ت.ن.ق.ذ.ه.ا.م.ن.ا.ل.ف.خ. (ارجوك سامحنى حاول تنقذها من الفخ) ثم فارقت الحياة وهى تحمل ذنب خيانتها لحبها أرادت ان تُكفر عن ذنبها ولكن الثمن كان حياتها كان كالليث المجروح يصيح بأسماها حتى ظهرت شاشة عليها فيديو ليُغير حياة الجميع ويحملهم إلى مجهول صعب توقعه حملها وهو يحمل انين عاشق ولايعلم ان فى العشق اقدار ظن انه سيفارق الحياة بعد ان تركته ولكن فشلت خطة اعداءه بعد هذا الفيديو اللعين واستهانوا بقوة عاشق يحمل لقب العمراوى لتهب عاصفة ستجمع قوى لامثيل لها ☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆ انتظروني فى ملحمة للعشق _الانتقام_ الثأر اختبارت لكل العشاق هل الحب كافى ؟ هل القدر يحمل لهم الاوجاع؟ هل وحدتهم ستك
نجم بعيد عن متناول يدي  by srabalahlm
4 parts Ongoing
. دخلت الغرفه متعصب من الكلمة أمك رح تتزوج معصب يحس داخل بحر هايج ويغرق الكل ويهمس داخله كيف تتزوج ما رح تتزوج وتتركنا اكيد غلطانين وكلمت امك تقتله ماهي امي ليش مايفهمو انها بنسبه له اكثر من ام حتى لو ما يعرفو او تعرف هي وحتى نفسه تعرف ان مشاعره محرمه عليها بس داخله مشاعر أقوى بكثير من مشاعر ابن لأمه وتقتله الفكره انه يكن هذه المشاعر البشعة يارب خارجني من شر نفسي وشر شيطاني تعبت صدق شافها جالسه قدام المرايه تمشط شعرها اليلي اخ عذابه شعرها يالله يفتنه غمض عيونه يتخيل أصابعةمكان المشط كم يتمنى يدفن وجهه به ويستنشقه تفتك تراكمات الضيقه بداخله ويراقصه حرير شعرها باصابعه بس ماعاد يقدر حط حدود بينه وبينها ولمشاعره لاتفضحه قدامها كلها فتنه من أصابع ارجولها حتى اطراف شعرها يحاول يقاومها بكل قوه ويهمس بحده كيف اخلي شخص يتزوجها اخ كيف يقدر يوقف الزواجه لا تتم مارح يسمح باحد ياخذها صار بعيد عليها منشانها هي قبل نفسه مايقدر ياذيها كل ماتخالجه مشاعر قويه يحرق نفسه بظهره او باي مكان ماحد يشوفه تنهدت اكيد غلطانين مارح تتزوج دخلت بصمت سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ردت وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته التفتت لي وابتسمت صغيري متى رجعت واخوانك مابعد جو او كيف غمضت عيوني من وجع الكلمه على
يكفيني 💔يا قلب... by Moonineyes
25 parts Complete
تأملها بتعابير متجهمه وملامح قاسية وهي تقف عند باب الغرفة بثوب نومها الحريري القصير أحمر اللون واسارير وجهها الأنثوي المستبشره المسروره ونظرة عينيها اللوزية التي تحكي له الكثير والكثير عن مشاعرها الولهانه الهائجه بعشقه هو فقط. ...تحكي عينيها بصمت له. .....له وحده..... ولماذا لاتكون سعيده. ..وهي في هذه اللحظات. ...عروس. ...عروس تطير وتحلق مع الفراشات وشذى الأزهار. ...... عروس له. ...لحبيبها الذي أوشكت أن تفقد الأمل بالحصول عليه. .... لكن الحظ ابتسم لها ملوحا وفاتح احضانه لتحقيق كل امنياتها .....بلمح البصر. ... وهل توجد أمنيه أفضل واحلى والذ من نيل حبه وامتلاك قلبه. ... أطال التحديق بها بنظرة مبهمه غامضه. ....بعد أن اشبع ناظره بمفاتنها الجسديه التي تظهرها له بدون حياء. ....من خلال ثوبها الفاضح الذي يظهر أكثر مما يخفي. .. فقال بصوت بارد جليدي. ....وبنبره فظة خشنه وهو مستلقي على سريره ثائر الأعصاب. .. ___توقفي عندك. ....لاتخطي خطوة أخرى. ..... اجفلت من لهجته وماتت كل ابتهالاتها. ....وتجمدت خطواتها للبرود الظاهر في صوته..... فاكمل بأشد من بروده السابق وقسوته : ___اخرجي.......اخرررررجي. ....وإياك ودخول غرفتي. ...مرة أخرى. ....اذهبي لغرفتك. ....بصمت ولاتجادلي.......
"ما زلت أبحث عن حياه" by rrrrrrrrrrrraaaaannn
11 parts Complete
ارتباك يخالط الحبر وأوجاع ستنثر عبر السطور هنا سأروي إحساس وحكايات نبر بها لتكون السنين وكأنها لحضه عمر تنتهي بثواني حكايات منوعه تهتف بصراخ رحمتك يا قدر فقد باتت الدموع كالدماء الجارحه تنزف بصمت رهيب وارتجاف المشاعر يهمس حبا وشوقا ورغبه بلا اهداف تتحقق لتكون منوعه الاحداث ما بين الواقع والخيال وسيكون احساسي حر طليق ضمن صفحاتي التي تحكي روايتي بعنوان "ما زلت ابحث عن حياه" سيكون للحبر وقفه عند كل حرف قد سكب لخياط السطر وتحتضن الصفحات تلك المعاني فكونو معي واستمتعوا لما ابوح بصمت لعلكم صور تنسجم مع واقعنا وأخرى من خيال غريب.. لم اكن في يوم كاتبه ولن اكون..انا هنا لأكتب مذكرآت قصاصات لقصص خيآليه..فوآقعنا اقسى من نعيشه مرتين حقيقتا وكتابه. ها هي تجلس هناك تحت الشجره تستمع إلا زقزقه العصافير وتتأمل والسماء المليئه بالغيوم بوجه شاحب وعيناي وعينين منتفختين من كثر البكاء حامله دفتر مذكراتها في يدها تسترجع ذكرياتها مع وآليديها.. لقد حل الضلام لملمت اغراضها ومسحت دموعا وذهبت تحمل معاها حزنها وعذابها.. سأضع القلم بيد إميلي لتخبركم قصتها بنفسها..
سحر سمره by user06997287
41 parts Complete
جحظت عيناها ، وقلبها اصبح يخفق بقوه خوفا منه ، حينما وجدت نفسها محاصره بين الحائط وذراعيه وهو بكل صفاقه اقترب منها ، وبفحيح الافاعى - يعنى العمر دا كله مستنيكى .. وحايش اى مخلوج عنك .. عشان تيجى دلوك وتتجوزى" رفعت " .. غصب عنى . - بعد عنى ، انتى اتجنيت ولا اتخبلت قالتها بشجاعه زائفه ، وهى تحاول ازاحته بيدها الضعيفه ، وهو كالحائط امامها لم يهتز . - جبل كده، جولتى عليا فاجر ، وانا النهارده جاى أكدلك ياسمره ؛ انى فاجر وكمان جادر وبصوت مهتز - تجصد ايه بكلامك ده ؟! . اقترب اكثر منها ،حتى لفحت انفاسه الحاره وجهها ، ليهمس بصوت اثار الرجفه فى اطرافها . - اجصد انك ، اليوم اللى هاتمضى فيه على ورجة جوازك من " رفعت" ، هتبجى وافجتى على انى اشاركك فيه - انت ك..... - ما تكمليش ، لصوتك يتسمع ، ويجى حد يشوفك معايا وتبجى فضيحه ليكى ، ساعتها انتى اللى هاتخسرى - اخسر ايه يامجنون انت .. دا بين البرشام اللى بتبلبعوه لحس عجلك .. فاكرنى عيله وهاتخوفها .. انت ما تجدرش تلمسنى غير برضايا .. ودا لا يمكن يحصل ولو على موتى ياقاسم فاهم . قالتها بقوه لم تؤثر به .. وهو بنظرة استخفاف اقترب ثانيةً - خلى جلبك الجامد دا لبعدين .. انتى هاتبجى فى بيتى وتحت عينى .. يعنى هاتيجى بدل الفرصه الف عشان استفرض بيكى .. وبصراحه انا اكتر حاجه بحبها فيكى .. شدتك دى .. ياس
ليت هاللحظه حضنك ...وطرف شفايفك...🫀 by ManarMohammed143
41 parts Complete Mature
وسع عيونه بصدمه وابتسامه وهو يشوف جمالها الأخاذ وخاصتا بالفستان الي كان يبرز جسدها والا شعرها الي عشقه اول مره شافه فيها والا بشرتها الي يتخدر من ريحتها اتقدم منها وهو يعض شفته .. كانت معطيته ظهرها ومو حاسه بوجوده .... خافت الا انرعبت وهي تسمع صوت انفاس بقربها لفت بسرعه كبيره وهي تشوفه امامها انصدمت وكانت بتصرخ بس حط يده على فمها بسرعه وهو يمشي فيها لين الجدار ويحضنها كانت ترجف ودموعها نزلت وهي تحس فيها يبوس عنقها حاولت تبعده عنها بس ماقدرت .... كان مخدر تماما من قربها بس دموعها ماعجبته كان لسا حاضنها على الجدار رفع وجهه مقابل وجهها وهو يهمس فوق يده الي كانت على شفايفها :لا تخافي أنا ممكن ءاذي العالم كله الا انتي خليني بس اصبر نفسي عليك وارتوي من عطشي الي جنني وهو يبغاك ترويه وبعدين اروح خافت أكثر وهي تسمعه هزت راسها ب لا وهي مصدومه من كلامه ابتسم و رجع يحضنها وهو يدفن نفسه في شعرها الي يعشقه .. . وبعد مده بعد عنها وهو يحس في أي لحظه ممكن يغمى عليها ناظرها للمره الاخيره وكل مايشوفها يذوب أكثر من عيونها الي تسحره باس خدها بقوه كبيره وطلع من الغرفه .. أما هي ارتمت على الأرض برجفه مو مستوعبه كل الي صار ...
You may also like
Slide 1 of 10
بريئه بين انياب الذئاب cover
اسيري ... بقلم رونا cover
ترويض القيصر (يتم التعديل) cover
رقص السراب cover
وفى العشق اقدار  cover
نجم بعيد عن متناول يدي  cover
يكفيني 💔يا قلب... cover
"ما زلت أبحث عن حياه" cover
سحر سمره cover
ليت هاللحظه حضنك ...وطرف شفايفك...🫀 cover

بريئه بين انياب الذئاب

17 parts Ongoing

كانت تمشي في هذه الحياة كأنها لا تنتمي إليها،نقيّة حدّ الغربة، بريئة كأنها خرجت من زمن لم يعُد موجودًا.وحين رمتها الأقدار وسط الذئاب، لم تعرف كيف تخدش ولا كيف تهرب،بل اكتفت بأن تضمّ قلبها كلّما اشتدّ الألم، وتبتسم ... لأن الهزيمة لا تليق بها. دخلت حياته بوجهٍ نقي، وعينين لا تعرفان الخداع،لكنّه ... لم يرَ منها شيئًا. كان قد سمع بما يكفي ليبني حولها سورًا من الكراهية الصامتة.قيل له أنها خادعة، مراوغة، لا تستحق الثقة...ولم يُكلّف قلبه عناء التأكد. منذ اللقاء الأول، كان الاحتقار في نظرته واضحًا،كلماته مقتضبة، حركاته حذرة، كأنّها قنبلة موقوتة ستخدعه كما قيل له. لكنّها لم تكن سوى فتاة طيّبة،كُسرت كثيرًا، وخذلها القريب قبل الغريب. وكانت تظنّ أن الحياة ربما منحتها أخيرًا مأمنًا...لكنّها وجدت نفسها تُحاسَب على ذنبٍ لم تقترفه. عاشت معه، لا لتُثبت نفسها، بل فقط لأنها لم تكن تملك مكانًا آخر.لم تحاول الدفاع عن براءتها، بل عاشت بصمتٍ شريف.لكنّ الأشياء الحقيقية لا تبقى مختبئة طويلاً. بدأ يراها تدمع بصمت ولا تشتكي،تُعطي دون أن تنتظر،وتسامح حتى وهو يجرحها بنظراته. وبين كل لحظة وأخرى، بدأت ظنونه تتآكل ... كأنّ النقاء حين يُعاش بصدق، يُجبر القلوب المتحجّرة على أن تُصدّق.