" شهد " شابه يمنية في مدينة برلين عاصمة ألمانيا ، سافرت بمنحة دارسية لتفوقها و إجتهادها بالثانوية العامة، .. رفضت العودة إلى بلدها بعذر التحضر!!!!!! .. ذلك التحضر الذي يجعل منك مواطناً يائساً من وطنه !! .. ذلك التحضر الذي يدفعك للتفكير السلبي بكره الوطن بسبب الحرب و المشاكل العائلية.. الكره للعادات و التقاليد المحفورة و المتمسكة باليمن و شعبها.. الكره الذي يجعل شابه عازبه بالتمرد على كلمة أهلها بسبب " الدلع " أو " الدلال" ... و برغم من عدم وجود تلك الإمكانيات في دلال البنات إلا أن والد شهد كان متمادياً بدلاله لإبنته شهد.... و برغم من نفور و رفض والدتها لهذه العادة السيئة التي تفسد الفتاة و تحولها إلى شخصية حساسة و رهيفة المشاعر ( وهذا أكثر سبب لإنهيار المرأة و دخولها في أمرض نفسية.) ..... إلا أن كلاً من شهد و أبها لم ينصتا أو يفكرا بالأمر البته.. " قد تكون بداية مملة.. لكنِ أقسم لكم ان هناك كوميديا يمني سيكسر روتين الكلل و الضجر... " ... و هناك شخصيات آخرون سيجعلون المرح و الضحك نكهات متفرعة من كل لهجات اليمن بمحافظاتها العديدة..All Rights Reserved