كانت تجلس منتظراه أن يأتي بفارغ الصبر لكى يأخذها بعيدا.. بعيدا عن كل ما هو يؤذيها، كانت تبكي امام المكان الذي كانوا دائما يتقابلون في. تدع الهواء يداعب وجهها ليذكرها بما هو الاقرب الى قلبها دائما وابدا انه حبيب صباها واول شخص يدخل الى قلبها ويخلد فيه بدون اى انذار ملك فتاة فى 24 من عمرها لا يقال عنها جميلة فقط بل ان كل العيون التى تراها لا تدرك لما النظر يتعلق بها هكذا فإنها ذات بشره بيضاء وعيون خضراء اللون كما ان لها شعر من اللون البني الفحمي تمتلك جسد ممشوق وطولها متوسط الى حد ما... تحب المرح والضحك فلها طابع خاص لكن ملا تعلمه ان تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن فالحياة الهادئة التى كانت تنعم بها سرقت منها بالقوة كانت تترقرق الدموع فى عينيها الى انها كابحت ولم تستطع بعد ان مسحت عينيها شرعت فى انهاء كل تلك الاسرار وقررت الذهاب إليه فهو وحده من يستطيع مداوتها ذهبت ملك الى بيته الى انها لم تجد اى شخص فجلست على السلم وبعدها وجدت احد من الجيران ليقول لها انتى عاوزه الاستاذ طارق دول عزلوا من هنا بعد اما الاستاذ طارق خلف بعد سماعها تلك الكلمة جرت من امامه وهبطت دموعها وكانت لا تنظر لمن حولها واثناء عبورها الطريق وجدت نفسها تصطدم بضوء لياخذ جسدها فى الاعلى وتحتضن الارض ببركه من الدماء وهناك من يقف منAll Rights Reserved