فتى اسمه منتضر وفتاة اسمها نورس كانوا يدرسون في احدى الجامعات بعد ما مضت عليهم فترة من الزمن ابتدء الغرام والغزل في ما بينهم حتى ان صاروا شعراء (يمتلكون موهبه شعريه) وفقهم الله ونجحوا في المرحله الولى . في اقتراب ايام العيد ذهبوا راجعين من الدوام وحين مطلع اليوم الثاني كان منتضر ذاهب الى احدى المولات او المجمعات في بغداد (الكراده) وحين ذهابه الى تلك الاسواق حدث انفجار ما يسمى بانفجار الكراده استشهد منتضر في ذلك الانفجار ..بعد مرور ساعات اتصلت عليه لم يرد على الاتصال كررت ولـعدة مكالمات لم يرد حين اتى شاب قرءه اسم المتصل كان يكتب اسمها (عافيتي نورس) قال : لها ما بك يا اختاه ! قالت : له من انت ولماذا لم يرد علي حبيبي؟ قال : لها لم يرد ولفترة لم تتوقيعها قالت: ما بك ؟ قال : اتحدث لك واقع حال لن يكذبه احد ابدا قالت :كذبت كلامك ولم اصدق بك قال : اتريدين حبيبك؟ قالت نعم ستزورينه يوما ما في احدى مقابر الشهداء قالت : اتمزح معي انت؟ كان ذاهبا ليشتري لي هدية العيد وانا في انتضاره كيف تخبرني بهذا الكلام واصدقك قال لها : شاهدي التلفاز واخبار العراق.. قامت نورس من السرير وهيه في ارتعاش وقلبها يتسارع في دقاته لما شاهدت تلك الاخبار المؤسفه نضرت الى احد الشباب كان يحمل قطعة من القماش ومنطرح على الارض قالت ما به هذا ؟ ح