وقع نظري على صورة وسطها قد كُتب : مقهى صغير هو الحب كانت قد نُزِّلت من طرف حساب اسمه: تنهيدة. أخذت دفتري وبدأت أخربش فيه الكلمات التي جمعتها الآن في هذه الصفحات. آنذاك، لم أكن أعرف أن تلك العبارة كانت مِلكًا لمحمود درويش. الآن وأنا أعرف، فإنني أفتخر بها فخرا عظيما. وإني ولو أعرف أنه قد مات، إلا أنني يقينة بأن روح محمود درويش حية داخلي وداخل كل شخص منكم. رحمك الله وأكرمك، وإن فقدتك الأمة يا عزيزي فقد فقدت كنزا عظيما.