يقال أن لكل المشاعر درجات سواء كانت جيدة أم سيئة
فالكراهية والحب رغم التضاد الذي بينهما إلا أنهما مشتركين فى شىء واحد وهو درجاتهم
وما منتهى الإنتقام إلا هو وليد كراهية شديدة وعميقة نارها تحرق الأخضر واليابس كل من يقترب منها هو هالك لا محالة
ومنتهى العشق ما هو الآخر إلا وليد حب دفين لا يستهان بقوته التى تجعل المعشوق يفعل أي شيء فى سبيل البقاء قرب من أشعل نيران الهيام بثنايا قلبه و التى لن تخمد إلا به فقط
ماذا قد يحدث عندما تتجمع أشد درجات الانتقام والعشق بقلب واحد؟
ياترى من منهما سيحرق ذلك القلب أهى نار العشق أم نار الانتقام؟
رواية منتهي الانتقام والعشق
بقلم / سلمى شعبان