أسِيْرُ ولَسْتُ أعْلَمُ أينَ أمْضي غَريبَ الدَّارِ قد ضَيَّعْتُ بعضِي فَبَعْدَكِ ليسَ لي وَطٌنٌ وخِلٌّ أبُوحُ لهُ بما أشْكُو وأُفْضِي وأُطْفِئَ في عُيُوني كُلُّ حُلْمٍ وجَفَّتْ كُلُّ عاطفتي ونَبْضِي أعِيشُ التِّيْهَ أسْبَحُ في ظلامٍ وآمالي تُواجِهُ كُلَّ رَفْضِ