يا شاحب الوجه لما تغير لونك ام رتديت قناعك الاصفر، الوحش الذي يسكنني اطلقت صراحه من وراء القضبان تحرر، استعد للهجوم ساريك في الظهيرة النجوم ،ها انا مستعدة للقدوم فليس لدي ظلمُاً يدوم ،لا تطالبني بالرحمة فلم اعد اشفق،ظلام قلبي حالك سواده مدبق، ما عدت ابالي للمشاعر انتهى زمن المغفرة ،لن تنال مني عطفاً ولن تجد عندي معذرة، الوان العالم اختفت في عيني ما عدت ارى غير الظلام ،وشغلي الشاغل تفكيري هو تدميرك واخذ الانتقام، فلم اريد محبةً بعد ولا اريد ان يسود السلام، ستصرخ ولن يُجدي نفعاً صراخك العقيم، احترق في نيرانك كما احرقتني في الجحيم، ما هزني حنينك ولن يوقفني وجهك الوسيم، فلم يعد قلبي صالح للحب ولم يعد عقلي سليم، واصبحت جسداً بالياً والدهر جعلني سقيم ،قطعت حبال الرحمة وسهامك استقرت في الصميم. ملاحظة:يبداء الابطال الحقيقين الظهور في البارت 6 فبداية الرواية تحكى عن معانات البطلة وكيف اصبحت بين يدين البطل اتمنى لكم قراءة جيدةAll Rights Reserved