نضرت نور الى الهاتف نجود احست وكأن قلبها يتحطم وجدتها تنظر الى صورة التي تجمعهما معا ...قالت
_ من تلك الفتاة
_ اختي حبيبتي
_اه واخيرا تحدثتي
نظرت نجود لها ثم ابتسمة بأبتسامة مصطنعةوقالت
_ لما تريدين مني ان اتحدث مع شخص لا اعرفه
_ربما نعرف بعضا ... اقصد ان نتعرف ونصبح كدلك
عادت نجود الى سكوتها لم تعلق على كلام نور
نور: حسناً... انا رهف اعمل كمصممة ازياء وانتي ما اسمكي
نضرت نجود لها ولم تتفوه بحرف
نور :حسنا ادا كنتِ لا تريدين الحديث معي سأدهب... وداعا
وقفت نور لكي تدهب حتى امسكت نجود بيدها وقالت
_ انا نجود عبد الرحمان عمري 12سنة
_ اها جيد لكن لاتزالين صغيرة وليس من العدل ان تكوني بهدا الحزن
_وهل من العدل ان تموت اختي وفي عمرها 25 وكيف بنفجار قنبلة
_لا عليكي كلنا سوف نسير على هدا الطريق
_اظن انكي لم تجربي شعور انكى لم تري اختكي لمدةشهر واليوم الدي تعُدين فيه الى البيت يُدق الباب تضنين انها هي. وعند فتح الباب تجدين العقيد واقف امامكي ويقوم بتسليمكِ علم مكتوب عليه اسمها ويقول اختكِ شهيدة ماذا قد يكون جوابكي هل اقل انا اه صراخ وزعريت حرقة والم ممزوجة مع فخر وفرح
قامة نور بحتضان نجود بقوة وقالت وهي تمسح دموعها
_هل تعلمين بأن الشهداء لا يموتون هم احياء عند ربهم ...اء لا تحزني ياصغيرتي
ابتعدت نجود من احضان نور وقالت
_