"وإذا خُيّرت بين حياتي والبالية، سأختار أن أقوم برقصتي الأخيرة".
قصة قصيرة لهاري ستايـلز.
جميع الحقوق محفوظة لي.
بدأت في: الثالـث والعشرون من نوڤمبر عام ٢٠٢٠.
انتهت في: الثامـن والعشريـن من نوڤمـبر على ٢٠٢٠.
جريمة قتل بشعة بلا ادلة تحدث تحت ستار الليل وفي ليلة باردة كبرود ذاك الجسد الذي فارقته الروح ..
داخل احد الازقة القديمة وفي مدينة ما ان ينزل الليل فيها .. حتى يدخل كل شخص الى منزله الآمن ، تاركين بصمت كل مايحدث من اشياء غريبة وخطيرة خلف ظهورهم للحفاظ على امنهم وحياتهم ..
إلا ان فتاة واحدة قد اكملت عامها السابع والعشرون في ذلك اليوم قد ارسلها مصيرها الى احد تلك الازقة بصدفة قلبت عالمها رأساً على عقب ليعطيها القدر هديتها بطريقة لن تنساها اطلاقاً ..!
عندما اصبحت بين ليلة وضحاها الشاهدة الوحيدة على تلك الجريمة والتي يسعى الجميع الى الامساك بها لمصالحهم المختلفة !
ليخط القدر حينها ومن بين جميع هذه التقلبات بلونه الاحمر مسارين اثنين ومتشابكين تقاطعت طرقهما معاً بينها هي وبينه هو ..
ليصبح حينها هو ظلامها وتُصبح هي ظُلمته.
" وكما لم يكن هنالك شعرٌ استطاع تسمية حب المرء للوطن بشكل كامل، فما من شعرٍ أستطاع تسمية إبتسامتها ايضاً، لأن بسمتها وطن "
- لوسيان ڤاليريو
" أتعلم ؟ .. قديماً جداً وفي مكانٍ ما من هذه الارض، كان يُحكى دائماً بأن سحر الجمال قد خُلق على هيئة عيون عسلية ، كعيناه ."
- نتاليا اندريس