حياة الانسان مثل القطار فى كل محطه يغادره البعض ويستقبل اخرين تختلف المشاعر التى نحملها لكل منهم سواء حب او كراهيه واحيانا تكون تلك المشاعر غير ناضجه فلا ندركها إلا بعد فوات الاوان.
وضعها القدر تحت رعايته، لتستنجد به من غدر أعز الأحباب لديها، من أجل حمايتها، متعشمة في رجولته كي يساندها، حتى تسترد حقها وما سلب بخسة منها، ولكن ما لم تحسب حسابه هو أن تقع اسيرة بين يديه، وقد اغراه الطمع في فتنتها، يريد الاستئثار بها ، يختلق الحجج والأعذار كي تتتقبله، رغم أنها لا تجد سبيلًا غيره.
إذن ماذا سيكون فعلها معه؟