Story cover for أيُّها الهارِبون من براثِن رُوما  by Apricity-24
أيُّها الهارِبون من براثِن رُوما
  • WpView
    Reads 20,694
  • WpVote
    Votes 1,587
  • WpPart
    Parts 24
  • WpView
    Reads 20,694
  • WpVote
    Votes 1,587
  • WpPart
    Parts 24
Ongoing, First published Oct 30, 2020
« أُقسِم سأقتُلك!»

قبَضت على المُسدس بإحكامٍ وجهرت حانِقةً،ليأتيها ردُّه المُفعم بالتحدِّي:

 « حاوِلي ذلك.»

صكَّت على أسنانها وصوَّبت المُسدَّس نحوهُ وضغطت على الزِّناد لِتنطلِق الرُّصاصة...ولكن لم تنطلق أي رُصاصات!،احمرَّ وجهُها بشدةٍ من الإحراجِ وهي تُراقِب أشرطة الزينةِ المُلوَّنةِ تجول في الهواء حولها مُتراقِصةً كأنَّما تتعمد إغاظتها..مُسدَّس زينةٍ إذًا...سُحقًا!.

استقام الآخر ضاحِكًا وأحكم خصرها بين ذِراعهِ الأيمنِ،ثم قبض على يديها المُحكمتانِ حول المُسدَّس ووضعهُ على صدرهِ مُقهقِهًا:

 « أنا أموتُ حقًا.»






_أوليفر إيدن
_هِينا كلاوس



«القصّة من تأليفي الخاص،لا أسمحُ بالإقتباسِ أو السّرقة،في حالِ تواجد تقليد أو نسخٍ فسأقوم بالتبليغ عن الشخص المسئولِ»

تحديث بطيء✓
(CC) Attrib. NonComm. NoDerivs
Sign up to add أيُّها الهارِبون من براثِن رُوما to your library and receive updates
or
#638قصصالمراهقين
Content Guidelines
You may also like
إن�ها بطلةُ رواية ندم، لكنها لا تشعرُ بالحزن على الإطلاق! by Lilac3515
36 parts Ongoing
وجدتُ نفسي في جسد بطلة قصة ندمٍ وأسف. كانت هي الابنة الحقيقية، لكنها تُعامل كالدخيلة، ومصيرها الموتُ وحيدةً بائسة. أما الحمقى من حولها، فلن يدركوا الحقيقة إلا بعد رحيلها، وحينها سيعضُّون أصابع الندم. لكن- 'الآن وبعد أن كشفتُ الحقيقة، أتُراني سأستمر في العيش كحمقاء مُستضعَفة؟' مستحيل. عقدتُ عزمي على أن أكونَ ماكرةً كي لا أسيرَ في طريق البطلة التراجيدية. إن تظاهر الآخرون بالبؤس، فسأتفوق عليهم في تمثيلية الحزن. وإن حاولوا إلصاق التهم بي، فسأتلطّفُ في ردّ الاتهام، وأقلبُ الطاولة عليهم. استعنتُ بمهارات التمثيل من حياتي الماضية، وحرفتُ مسار القصة كما أشاء. وفجأةً، بدأ الجميع يتصرّفون بغرابة. "أريدُ إصلاح ما بيننا، حتى الآن... هلا عدتِ إلى العائلة؟" أفراد عائلتي الذين لم يذوقوا طعم الندم قبل موتي، أخذوا يتعلّقون بي الآن باكين. "إيلا... لقد أدركتُ الآن. أنا أحبكِ حقاً." حتى خطيبي السابق بدأ يُلقي اعترافاتٍ عاطفيةٍ مثيرة. "أنتِ من أنقذت حياتي، إيلا... لذا أريدُ أن أكرس ما تبقى من عمري لكِ." أما البطل الثانوي الذي كنتُ أنوي استخدامه مؤقتاً، فلماذا يُبدي مثل هذا التصرّف؟ أرجوكم، توقفوا. لم أكنْ أخططُ لجرِّ حياتكم إلى دوامة انتقامي.
حُبّ عَلى أَنقَاضْ الجَرِيمَة by ijihax
80 parts Complete Mature
18+ حين يلتقي متهم بمجزرة عائلته بفتاة لم يمنحها العالم سوى البؤس، يصبح مصيرهما مشتركًا في درب لا مفر منه. هل يمكن للهارب من جريمة لم يرتكبها أن ينقذ من لا ترى في الحياة سوى العذاب؟ أم أن قدرهما المحتوم سيجرّهما إلى هاوية أشد ظلامًا؟ في عالم تحكمه القسوة، هل الحب ملاذ أم مجرد وهم يسبق السقوط؟ قصة لا تُشبه غيرها، لا تبحث عن بطل بل عن نجاة. تتضمن هذه الرواية مشاهد ومواضيع حساسة قد لا تكون مناسبة للقرّاء دون سن الثامنة عشرة، من بينها: • أفكار انتحارية وتمثيلات لصراعات نفسية عميقة. • أوصاف تفصيلية لجرائم قتل مروّعة وعنف نفسي وجسدي. • ألفاظ نابية وحوارات مشحونة بالانفعال والغضب. إن كنت تفضّل الحكايات الهادئة أو تبحث عن نهاية مطمئنة، فهذه الصفحات قد لا تكون وجهتك... أما إن كنت تملك الجرأة للغوص في الظلال، فمرحبًا بك في عالمٍ لن يخرج منه أحد كما دخل. فصول الرواية قصيرة وسهلة الالتقاط، فلو كنت مترددًا في البدء، امنح نفسك فرصة حتى الفصل العاشر فقط. إن لم تأسرُك الأحداث حتى هناك، لك مطلق الحرية أن تتوقف... لكنّي أعدك أنك لن تتركها بعدها. 🙏🏼 ❗️لا أسامح من يسرق من كتاباتي أو حتى يقتبس منها❗️
اِحتل قلبي مرتين "وميض الغرام" (مكتملة) by Shimaaosman321
49 parts Complete
حاصلة على المركز الأول في الدرامي بتاريخ ٣١ مارس والمركز الأول شجن في تاريخ٢٣ مايو أحتللت دهاليز قلبي بسهولة مهلكة..... للوهلة الأولى ظننت أن الغرام لم يحتل قلبي يوماً ولكن أحتلالك مغاير لتلك المعانى فأصبح يروق لي لم يكتفى أحتلالى لمرة واحدة فهو ماكر واوقعنى بين طيات الغرام مرتين.... والآن استطيع البوح بأن لغرامك وميض خاص.... ¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥¥ ما فائدة البكاء وقلبها تحطم إلى أشلاء؟ تراه ماكث أمامها يريد البكاء على حالتهم تلك، يريد شن المعارك مثل معارك قلبه يريد تغطية جسدها من أثر ملابسها الممزقة ،وهم ينظرون إليها كالوحوش ينظر إليها وكأنها النظرة الأخيرة نظرة حملت الكثير والكثير من المعانى ،نظرة وداع... إشتياق ...خذلان... عتاب ،أيهما يقصد بتلك النظرات ولكن النظرة الغالبة هى تشجيعها على قتله، حَثها على إنقاذ نفسها ،وإنقاذ ابنها ،الوقت سينتهي ،سترى ابنها يموت أمام عيناها ،كيف تتحمل رجاء ابنها بأن تنقذه،كيف تتحمل قتل زوجها أمانها بيديها وهي التي لم ترحمه وسددت له الاتهامات ،باقي دقيقتين لا يوجد مجال للتفكير ،وهو يشجعها ان تصوب عليه ذلك الرصاص اللعين،أغمضت عيونها بمرارة كيف يطلبون منها قتله وهو الذى انقذها ،كيف لهم ،أمسكت السلاح في يديها المرتعشة ،تراه يحسها على قتله كيف تفع
الشيطان حينما يعشق ( الجزء الاول من سلسلة شياطين العشق )  by SarahAli_1997
70 parts Complete
عرفته شيطانا لا يرحم ... ذو قلب اسود ظالم ...كانت تحذر نفسها منه طوال الوقت وتوصي قلبها الا ينخدع برجوليته الطاغيه وجاذبيته المفرطه ... فهو مجرم ، قاسي ، فاسد ، ومغتصب حتى ... لكن قلبها الخائن أبى ان يصغي لها ... فوجدته ينجذب اليه عنوة عنها غارقا في سحره المخادع خاضعا لهواه الطاغ ... اخبرها انها له ولو بعد حين ... قيدها بالف قيد واحكم قبضته عليها ... نالت من قسوته وجبروته وعانت من حبه الكثير ... وبدلا من ان تكره قيده الذي يسجنها به وجدت نفسها تخشى التحرر منه ... اقتباس من احداث الروايه تطلعت بصدمه الى ذلك الرجل الذي سقط بجانبها جثه هامده والدماء بدأت تتسرب من جسده لتغرق المكان من حوله ... ذهبت ببصرها ناحيته فوجدته واقف بثبات وشموخ كعادته وكأنه لم يزهق روح بني ادم منذ لحظات ... لم يهتز للحظه واحده بعد فعلته هذه ولم يتردد ابدا وهو يطلق رصاصه تليها الاخرى اتجاهه مغتالا اياه بلا رحمه او تردد ... حدثها بنبرة هادئة لكنها مليئة بالقوه والسيطره ( هكذا انا يا جميلتي ... أقتل ... أدمر ... أضر ... انتهك ... افعل ما يحلو لي ... وما أريد ... وكيفما اريد ... دون ان أضع اي شيء في اعتباري ... ودون ان افكر في عواقب ما فعلته ...)
الكونت by heaven1only
39 parts Complete Mature
الرواية مكتملة✔️ كانت دموعها تنهمر مثل الشلال على وجنتيها الشاحبتين.. والخوف والرعب كان ظاهرا بوضوح على عينيها.. تم سحبها بعنف ورميها بقفص حديدي توضع به الحيوانات لبيعها بالمزاد في ساحة القرية.. لكن كانت هي من سيتم بيعها بالمزاد.. " مائة قطعة فضية.. .. ثلاثمائة.... خمسمائة.. " كانوا الرجال يقفون في الساحة ويزايدون ويتقاتلون للحصول عليها بأي ثمن.. و دموعها وبكائها المرير لم يجعلهم يشفقون عليها.. " ألفين قطعة ذهبية " ساد السكون فجأة في الساحة وجميع الرؤوس التفت إلى الخلف.. تقدم الحصان ببطء ووقف أمام الجميع.. لا أحد تجرأ على المُزايدة أو حتى الاعتراض فمن يقف أمامهم هو سيدهم.. أخرج كيس من سترته ورماه أمام ساق تينو ذلك القذر الذي كان يبيعُها كسلعة للرجال.. ترجل عن حصانه واقترب من القفص.. نظرت أدلينا إليه من بين دموعها بصدمة وهمست بنبرة مندهشة " إدوارد!!.. " نظر إليها ببرود وقال لها بنبرة جامدة " أخطأتِ.. أنا الكونت بلاكيوس ويتلي أدلينا.. وسوف أجعلكِ تتذكرين ذلك دائماً " التفت إلى الخلف وأمر رجاله قائلا " خذوها إلى القصر " اهتز جسد أدلينا برعبٍ كبير وسرت رعشة قوية في جسدها إذ عرفت أن حبيبها وعشق حياتها لم يُسامحها على ما فعلتهُ به.. ولن يفعل أبدا. ©️2025_heaven1only كامل الحقوق محفوظة للكاتبة هافن و
فلك (مكتملة) by asmaaelabasiry
30 parts Complete
قفزت فجأة لتتخصر بيديها ترفع احدى حاجبيها بعدم رضى ... وضع اخر و تصرف مفاجيء سيودي به الى الهلاك .... حقا لا يدري ما يحدث له فلك : لا بقى مانا مش هفضل على عمايا كده ... اقولك الدكتور قالك ايه ... الدكتور قال انى كويسة و عقلي ده اللى بتتريق عليه يوزن بلد .... و بعدين مين دي اللى زنانة ... و الله محدش قالك تخطفني مرة من المستشفى لبيتك و مرة تانية من بيتك لهنا ثم انحنت نحوه بإغراء تعمدته بتلك الفترة .. تحاول الفوز بقلبه فإن كان على حق و لا علاقة سابقة تربطهم ببعضهم البعض اذن ستنشأ واحدة اعمق و امتن لذا .. فليستعد لما هو قادم ...... وها قد لاحظت بداية تأثره فلك : الا اذا كنت بقى ...... ابتلع ريقه بتوتر و زاغت عيناه بحيره و ضياع ليهتف شهاب : كنت ايه ؟؟ ابتسمت بٱنتصار لتعتدل بوقفتها فجأة تتجاهل حديثه لتغير مجرى الحديث فلك : و شغلك بقى هتعمل ايه فيه ؟؟ طالعها بدهشة و قد هاله ما تفعله به ... تسيطر عليه بطريقة غريبة لكنه اقنع نفسه انه سحرها الانثوي الخاص و انه كان ليتأثر بأي انثي اخرى على نفس القدر من الجمال لذا حاول تمالك نفسه ليجاريها بحديثها و ينتهي من ثرثتها تلك
هَـيَـجّـاءُ الـغَـسَـق | قـيـد الـتـعـديـل | by HayamHamam
7 parts Complete Mature
في ساعةٍ يتكسّر فيها النور على حوافّ الغروب، تنبض الأرض بأسرارها. هناك، في قلب الغسق الهائج، تُولد قصص لا تُروى إلا همسًا... قصص نساء لم يعُدن يملكن إلا أشلاء قلوبهن، ورغبة مُتَّقدة في أن يعيدن رسم مصائرهن بأيديهن، ولو خُضّبت بالدم. ثلاث نساء، لا يعرفن بعضهنّ، يجمع بينهنّ شيء واحد: لهيب الألم المشتعل في صدورهن، ورغبة في الانتقام تكاد تلتهم أرواحهنّ. إحداهن دُفنت حيّة في قفص العادات، وأخرى أُغتيلت براءتها على أعتاب قانون أعمى، والثالثة... لا أحد يعرف ما الذي تخبئه خلف عينيها الهادئتين، لكن الغسق نفسه يرتعد من سرّها. في "هَيَجّاءُ الغَسَق"، لا يظل شيء كما كان. كل وجه يخفي قناعًا، وكل يدٍ ممدودة قد تطعن في الظلام. هنا، تتلاقى الدروب، وتعلو صرخات لم تُسمَع من قبل. وهنا فقط، تُكتَب العدالة بمدادٍ من نار. هل الغسق نهاية الليل... أم بداية عاصفة لا تُبقي ولا تذر؟ بدأت في التعديل: 19-7-2025. أنتهت من التعديل:.....
You may also like
Slide 1 of 10
دِيسَمبِر cover
إنها بطلةُ رواية ندم، لكنها لا تشعرُ بالحزن على الإطلاق! cover
حُبّ عَلى أَنقَاضْ الجَرِيمَة cover
اِحتل قلبي مرتين "وميض الغرام" (مكتملة) cover
الشيطان حينما يعشق ( الجزء الاول من سلسلة شياطين العشق )  cover
الكونت cover
عَقيقُ-الثَلاثُونَ مِن أغسطُس cover
المُحِبّة لجذب الأنظار cover
فلك (مكتملة) cover
هَـيَـجّـاءُ الـغَـسَـق | قـيـد الـتـعـديـل | cover

دِيسَمبِر

45 parts Ongoing Mature

« أنتِ مُحاصرة بينَ ذِراعَيِّ لِصٍ فِي مُنتصفِ الليِّل .. ». نَطقَ بنَبرةٍ هَادِئة ثَقِيلة حوَاهَا بعضُ البَّحةِ مُصاحبًا بَسمة سَاخِرة عَلى شِفتَيهِ ذَات الحَلقِ الصغِير. ضحكِتُ بُسخرِيةٍ مِن كلمَاتهِ أردِف : « إذًا؛ هَل تتوقَّع مِنِّي البُكَاء والصُرَاخ؟ ذَلِكَ لَيس أسلُوب فتَاةٍ تربَّت عَلى يدِ شُرطِي! ». « مَا الأسلُوب الذِّي تتبعِينهُ إذًا ؟ ». أمَالَ برَأسهِ قلِيلًا مُستفسِرًا لترتسِم إبتسَامةٌ جَانبِية عَلى ثغرِي : « تحطِيمُ وَجهكَ يَا رجُل! ». كَانت بِضعُ ثوَانٍ حِينَ أدرَكَ مَا أعنِيه عِندمَا تَسلل صوتُ إرتطَام جبِيني، بأنفهِ.