جلست في غرفتها وحيده تتذكر ما حدث عندما التقت به أول مره . كانت تبحث عن عمل ورأت إعلان عن وظيفة معلمة فتقدمت لطلب هذا العمل
وذهبت للعنوان المذكور في الإعلان وجدت إنه ليس بيت بل هو قصر كبير شهقت عندما رأت حجمه.
طرقت عدة مرات فوق الباب الكبير بعد دخولها من بوابة القصر فتحت لها الخادمة وذكرت لها سبب قدومها فأدخلتها وطلبت منها الإنتظار حتى يأتي السيد إدوارد ليقابلها
ظهر فاجأة أمامها وقال لها من أنتي؟
تلعثمت في الكلام قليلا بسبب فزعها وقالت له :
أنا جئت للوظيفة المعلن عنها.
نظر لها نظرة تدل على استهزائه بها وقال لها :
هل انتي من ستقوم بهذه المهمة؟
نظرت له وقالت : وهل يوجد مانع في أن أقوم أنا بها
قال: نعم كنت انتظر أحد أكبر منكي سنا لا أظن انكي تستطيعين القيام بها.
اعترضت على حديثه وقالت له لما تحكم علي من دون أن ترى عملي.
نظر لها قليلا وقال حسنا لكي مهلة لمدة أسبوع إن نجحتي ستستمرين في العمل وإن فشلتي وهذا هو المتوقع ستتركينه.
استمعت له وقالت حسنا موافقه وهي لا تعرف أن مهمتها ليست بسيطة.
استيقظت من شرودها وتذكرها لهذا اليوم الذي لم تنساه مهما حيت لأنه كان بداية تغير جذري في حياتها.
واگف گدامي وعيونه يتطاير منهه شرار وكلهن حقد وغيض، گلب شعره الاسود الكثيف اليزيده جمال وجاذبيه وضحك بأستهزاء، گال بنبرة صوت ماكرة
- انتي ياهو يگلبچ؟ هو انه وگوة دبسوچ بيه ولوما خذيتچ چا برتي ؏ افاد هلچ يبت الچايچي الفگر..
نزلت دموعي تچوي خدودي وگلبي احسه وگف مينبض من الصدمة ومن كلامه، ميطلع صوتي گوة جمعت قوتي وگلت بقهر..
- بَـس انته گلت تحبني؟
ضحك بقوه لدرجة اجتاحته نوبة سعال، فر ايده ولزمني من شعري حسيت بصيلات راسي انزرفن من قوة الشد، همس بفحيح..
.
.
كُتله من الكبرياء جُسدت على هيئة رجل قاسي ومتسلط .. طُغيانه ليس لهُ حدود
ظلمهـا .. گسرهـا .. اهانهـا كثيراً عندما علم انها
اعلنت استسلامها وحبها لهُ وخضعت لـ بَكرهـا
لكن هـو اعلن عشقهُ لـ " شفاهها المخملية " فقط لا غيـر واتخذهـا وسيله للتسليه وممارسة الحُب الكاذب
فـ ما هي نهاية الهجر على يد البگر ....
ستصادفنا عدة شخصيات بين طيات هذهِ القصة من هُم وماذا يخبأون لنا من مفاجئات؟
''شِـفـاه مخمليـه"
للـ الكـاتبـة زهراء السلامي.
#حقيقية 🤍