اقتباس دلفت الى شقتها تجر قدميها جرا... تقدمت شقيقتها تنظر لها بحماس مردده:هااااا.... عملتى ايه... بت يا فاطمه ردى. نظرت لها فاطمه بشراسه:عليكى وعلى سنينك السوده لليوم الى عرفتك فيه. شقيقتها:الله.. ايه يا بت... ايه اللي حصل؟ فاطمه:بقا انا اقعد طول الليل اذاكر فى الروايه الى قولتى عليها عشان اروح الصبح اتخانق مع المدير الوسيم فيعجب بيا ونتجوز.... منك لله يا عاليا. عاليا:الله هو ماحصلش. فاطمه بسخرية :صاحب الشركة طلع معدى الخمسين و شعره ابيض وبكرش. عاليا :بسسس.. يبقى ابنه الوسيم وسامه فتاكه صاحب العضلات الحديدبه والجسد المشدود كألهة الإغريق و... قاطعتها فاطمه:اتنيلى... اتنيلى ده عيل مسلوع ومسوس واصغر منى بأربع سنين يعنى عنده 21 سنه. رفعت عاليا رأسها بشموخ تقول :ولا يهمك الروايه دى مانفعتش نخش على الى بعدها... تعالى ورايا. ................................................. وقفت تنظر له بزهول لا تستطيع الاستيعاب مردده:صعيدى وقصير. اجاب هو:وه... ومالهم الجصيرين.. خلجة ربنا. نظرت لفاطمه وقالت:افتحى الروايه صفحة 20 كده. فتحت فاطمه الرواية فعلاً تقرأ :شاااب صعيدى اسمر... جسده كالفرعون... طوله اكثر من 180 عريض المنكبين... صارم جدا... يعشق والديه.. لا يعرف الحب. رفعت نظرها تقول بضيق:ده فرعون وعريض المنكبين ده... هما الصعيدا جرالهم ايه...All Rights Reserved