وما نحنُ ألا مُجْرد أرواح عابرة في هذهِ الحياة ، تتأرجَحُ أرواحنا مابين ذَنْبٍ و أستقامةٍ ، تحملنا الحياة الي الكثير من الصراعات والنزعات لنثبت استقامتنا أو العكس ومن بعدها ينتجُ في طيات الرُّوحُ الكثير من الخدوش الحارقه كومتها مصاعب الحياة ، سأل أحدهم ما أكثر مايرهقُ الرُّوحُ ؟ فقال: _اولآ :عذاب الضمير "هناك نوعين من الضمير الضمير الكامل و الضمير الناقص أن من يملك ضمير ينبهه كَمنبهُ الساعة فهوا في نعمة لا ينعمُ بها الكثير لانهُ يحذره من الذَنْبِ قبل اقترافه وهذا ما أطلق عليه بالضمير ألكامل وأن من يملك ضمير يعذب الروح بألتذكر والاحساس بحجم الذُّنْب الذي اقترفته من بعد اقترافهُ وهذا ما أطلق عليهُ الضمير الناقص" _ثانيآ:الحب:" أن اكثر ما يرهق الرُّوحُ هم من تحبهم احيانآ يكون المحبوب الذي اختاره القلب بالشخص الخطأ فيرهقها بالأبتعاد والتجاهل وعدم الأهتمام ومع كل هذا لا تكل ولا تمل من حبهم والتعلق بهم حتى لو أخذتنا الحياة الي بقعةً جديدة واتخذنا قرار نسيانهم لن ننساهم فلا أحد قادر على نسيان شخص احبهُ ففي طيات القلوب تعيش الذكريات حتى وإن ماتت المشاعر" _ ثالثآ واخيرآ:الفقدأن" الفقد يدمر الرُّوحُ فحين تفقد شخصآ قريبآ منك كأمك أو أبيك أو أختك أو أخيك أو زوجكِ أو من تُحب عن طريق الموت أو الانفصالAll Rights Reserved