في حرب اجتمع فيهما الضدان ، الأسود والأبيض ، النور و الديجور، الغضب والهدوء ، الاضطراب والسكينّة في معارك الثأر والانتقام ولهيب الحقد والكره بين العداوة والفتنّة والقبح والجمال تُحكى شرارة جحيم تحرق كل من لمسها وعلى الرغم من معرفته انها الحرب التي سيخسر فيها الا انه خاضها بكامل رغبته وردد ..!
مدّي يدينٍ عاهدتها يديّا
ياللي سماك ملبده برق وغيوم
لا تشتكين اللوم وانا هنيّا
انا هنيّا لأجل ما يلحقك لوم!
ياللي جبينك من غلاه الثريا
ما عاشرت شمسٍ ولا خاوت نجوم
ان كان ما جتني عليك الحميّا
ما عاد لي في باقي العمر ملزوم
ما فزْ قلبي للنواعس كذيّا
الا يبي يصبح عوضها عن النوم
نامي وخلي كل همٍ عليّا
مالله خلق هالجفن لسهاد وهموم
لا تندهيلي واصلٍ لك بليّا
لو نكسر قلوبٍ ولو نزعل خشوم
قام يتعَزْوا في حديّا حديّا
يوم انحدر دمعٍ عن الذل محشوم
راسي خلق بالطايلات يْتفَيَّا
وخدّك تفيّا بالهَدب جعله القوم
ٓكان الذي في خاطرك ما تهيّا؟
ماني ولد عودٍ كفَخ وابعد الحوم
تنويه : هذي الرواية تُحكى من نسيج الخيال هروبًا من حتميّة الواقع والمنطق بحثًا عن درب يرمي فيه الانسان عقله برضاه التام ان لم تكن مستعدًا على خوض الجنون والإبحار بعيدًا عن واقعنا المرير لا تركب معنا ..!
قريبًا
٦/١٢
" التنزيل في إ