ما نُتج عن الماضي

سؤلت ما هو أكبر عدو الإنسان في أي قصة حب
وجدت إجابات عديدة منها من قال أن المواقف و الذكريات و منهم من قال أحاديثهم و الموسيقي التي كانت بينهم في الليل و النهار ،
و لكن دعوني أخبركم بأكبر عدو للإنسان في أي قصة حب ..
المواقف ستأخذ وقتها و تذهب ، الموسيقي ستذكرك أحيانا بالذي كان بينكم و ستتعطل دقائق و تحاول أن تهرب تغيرها ، و لكن هل فكر أحد ما في رائحة ألأطراف ، كم هي مؤذية ، كيف يكون المرء سليما إلا أن لامساته الرائحة التي كان يستخدمها أحد الأطراف ف يشعر بكهربا تحدث له و كأن الذكريات تسير أمامك ك فيلم تشعر بها و تتذكر أنفاسه و كلماته و حتي نظرته !!
تتذكر لمساته بل و تشعر بها و كأن الرائحة و الموسيقي شخصا خفي يحتضنك و يتكلم و يصرخ و يجعلك تشعر بكل ما هو مؤذي تخلصت به في يوم من الأيام حتي تصبح مستسلما تماما و تتمني لو أنك لم تحب أبدا .
ألاء مسعد