" علت همسات خافتة بين كذا و كذا من الطلاب مفادها عن الشبه الغريب بين هذا الفتى ابن ادمرز و ابن عائلة جاكسون العريقة غير ان المعلم نهرهم ليصمتوا و الواضح انه لم يأبه بالشبه بينهما حقا
غير ما ابعدهم عن التوقع هو لون عيونهم المختلفة و نسبة عراقة العائلتين حيث ان ادمرز لا تساوي و لا تقرب حتى عراقة ٱل جاكسون ... و هذا لفت اخضر العينين الى هذا الطالب "
" كان ذلك لطيفاً ، كيف ان الاقدار باتت تتلاعب بسير الاحداث كأنها فيلم درامي ، لكني أراه فيلماً كوميدياً هزلياً ، ماذا عنك عميّ "
" اختفت ابتسامته بعد ان صدمته ذاكرته بالحقيقة المُرة و هي ان هذه الايام لن تعود ابدا "
" لم يعتد الكذب على صغيره لم يرد ان يفقد ثقته لكن ما سبب سؤاله المباشر ذاك
صغيره الذي لطالما تجنب مزاحمة الاسئلة التي يتجنبها والده "
" انفعلت و وفقت ضاربة الطاولة بكفيها حتى اهتزت الكؤس عليها :.
- لما ؟؟ توقف عن العمل ، كيف لك .. لا اصدق إيفان انت ... انت "
" هكذا سأطمأن على اخي ، لن يعمل بسن صغيرة و سيهتمون بكل ما يخصه من تعليم و صحة و ملبس "