الأشياء لم تعد تبدو على ماهيتها، ولا ألمي. أراني أحاول قتل اليد التي تكتم صراخي، ويتكرر الذنب لينهشني، فأُصبح تجسيدًا كافرًا لي. أغرق في قيودي، حتى أظنّ أن جسدي سينصهر، فلن أملك منه خليّة.
" أولئك الذين اندثروا بين التراب، ربما عاشوا وربما كانوا موجودين، وعندما زالوا، ظل سرهم مكتوم، ملجوم بيديه، وحده هو يشد على سلاسل الحقيقة، يكبّل شعاع المعرفة، وينتشي في الظلمات، يمرُّ بين أزقة النسيان، وي نتقي واحداً جديداً، لمجموعته الفريدة، ليكون عبرةً، ومعنىً من معاني اليأس..."
- مشاركة في مسابقة رباعية المرايا ٢