ما بين السابعة عشر و السابع والعشرين من سِنّها .. ألفِ خريفٍ و خريف ... حيث لاقت تلك الفتاة الرقيقة العديد من الصِعاب .. فَقدت و فُقدت .. عانت خوفها و ألمها لـِوحدها على الرغم من حشد الاقارب من حولها .. حتى قررت أخيرًا .. إن ظلّت هكذا ، على ذات حالها الرديئ ... لن يدوم عيشها ، و لن تستطع نيل إنتقامها ... لذلك تغيرت .. انمحقت تلك الفتاة الضعيفة و باتت هي .. ريان العنيدة ، الداهية ، عنوان العصيان و التمرد .. صاحبة الأعصاب الفولاذية و الفتاة التي تسعى لـِحقيقة واحدة تنتقم بها ممن كذّبها .. و إن كان الثمن نكش جراح قلبها المكلوم .. حان الان لتعود باحثة عن الحقيقة .. إلى وسط العائلة المتقلبة تلك .. لأحضان الوالد و الأشقّاء ... و الأهم ، لـتنفيذ وصية والدتها المتوفاة ... فتقع بموجب ذلك بورطة ستقودها لمصيبة كبيرة .. مصيبة التعلق ، و العشق ... #عنادا_بك ..... لا اسامح سرقة الافكار ، و أي تشابه أي رواية أخرى هو محض صدفة لا أكثر 🙏🏻 متبرية من ذنوبكم جميع الحقوق محفوظة لصاحبتها