انتقام ملغم بالحب - للكاتبة سارة محمد
24 Partes Continúa مدّ كفُه و قبض على ذراعها بقسوة، ثم جذبها لمنتصف الغرفة حتى وصل إلى الفراش، لتتفاجأ به يُلقيها عليه بقوة فأختل توازنها لتسقط على ظهرها، تنظُر له و الذهول قد ملئ أعيُنها!!!
بدى و كأنه لم يرى نظراتها المذهولة، ليُميل عليها يُحاصرها بذراعيه المفتولين، يسند كِلتا كفيه جوارها و هي مستندة بمرفقيها على الفراش، و عندما وجدته يقترب جفلت بخوف تنظر له بأعين مصدومة، تراقب تحوُل وجهه من البرود التام، إلى قسوة بالغة و قد تشنجت تقاسيم وجهه و نبض فكُه بعنف، ليُبصق كلماته في وجهها دون رحمةِ منه، عندما قال و الغِلّ بأكملُه قد تشكّل فوق تعابير وجهُه:
- أوعي عقلك الأهبل دة يصورلك أني أتجوزتك عشان بحبك!! تبقي عبيطة!!! فَهد الصاوي مبيحبش حد يا تاليا، و لا عُمره يآمن لـ ست!!! أنتوا كلكوا صنف و**!!!
هل شعرت من قبل و كأن أحد كوّر كفيه و لكّم قلبك دون رحمة، هل شعرت بأعتصار فؤادك بواسطة قبضة عنيفة، قبضةٌ لأكثر شخص أحبتُه بحياتها، هل شعرت يوماً بخذلان من أكثر شخص لم تتوقع منه أن يخذلك بتلك القسوة! هل شعرت بألم هذه المشاعر دُفعةً واحدة! ها هي قد شعرت بكُل هذا في لحظةٍ واحدة، بل وشعرت و كأن أحد صفعها على إحدى وجنتيها، صفعة عنيفة لم تكُن تتوقعها و هي التي قدمت له وجنتيها!!!!
"فهد الصاوي"
"تاليا الشريف"
تحياتي♥