وَ حِينَمَا أَنظُر لـِ يَدَاي حَيثُ الفَراغَ بَيْنَ أَنَامِلي، أَتَذَكرُ دِفئ يَدَيكِ وَ التَنَاسُقَ المِثالِي بَيْنَ كَفَينَا، فـَ أَخُرُ بَاكِياً لِلبِرودةِ التِي تَجْتاحُ دَوَاخِلي تَنهشُنِي بِبُطئ.
أَصرُخَ بـِ صَوتٍ مَكْتومٍ 'النَجْدَه' خِشْيَةً أَنْ يَسْخَرَ أَحَدَهُمْ مِنْ ضَعْفِي، فـَ أَنَامُ لَيْلاً أَبْكِ بِـ ضَعْفٍ تَارِكاً فَرَاغ بَينْ ذِراعَاي عَلَي أَمَل أَنْ تَعودِي إِليّ وَلَوْ خِلْسَةً تَحتضِني خَصْري بِـ أَحد ذِرَاعيكِ تَبُثِينَ الدِفئ لـِ رَوحِي، تَدفِنِينَ رَأسَكِ بِـ عُنُقِي وَ تَهمِسينَ بـِ 'أَنَا بِجَانِبك' فـ أتَنَهَد بِـ رَاحَةٍ.
وَمَعَ تَشَابُك أَنَامِلَ يَدِك الحُرّه مَعَ إَحّدي يَدَاي، أَضْحَكُ أَنا سَعَادةً وَ أُكَفْكِفَ دِمُوعِي فـَ أَمَانِ قَدْ عَادْ.
⚠️⚠️⚠️الرواية طبيعية لا تدعم الشذوذ 🌚👍🏻All Rights Reserved