دائماً ما تتواجد السعادة بين أسطر الحزن و لكن نادراً ما نجدها بسبب تلك الطاقة السلبية التي تستحوذ على أرواحنا فلا نستطيع تذوق طعم السعادة الخفية خلف كل حدثاً سيئاً، لما نحزن عند الفشل؟ هل لأن شعور الفشل سيئ أم لأننا فقط خائفين مما قد يظنه الناس عنا؟! لما لا نكن سعداء بأنفسنا؟ ما العار في أن تفشل؟ الحياة تجربة بحق! علينا أن نعبر بكل تجربة و نحن فخورين بأنفسنا،اليوم ستفشل غداً ستصبح أكثر الناس نجاحاً،لما نحزن عند المرض؟ جميعنا مرضي بالفعل! هناك مرضي السكر و مرضي القلب و مرضي نفسيين و هناك من هو مريضاً بالصداع أو بكثرة التفكير أو بالقلق و هناك من هم مرضي بالحب! علينا أن نعيش المرض بكل سعادة فلا يهم النتيجة كل ما يهم هو أن تستمتع بوقتك،فالحياة ليست عبثية لقد أتينا لهدف حتي و إن كان هدف مجيئك على الحياة هو إنقاذ قطة مسكينة توشك على السقوط من شجرة مرتفعة! أنا لا أتحدث حول هراء هنا يا قوم أنا فقط أريد أن أعطيكم بعض المنطقية قبل أن أموت غيظاً! الحياة رائعة و هي مجرد تجربة صغيرة سنعيشها لعدة سنوات الرب وحده يعلم بها و من ثم ننتقل منها إلي حياة أخري أبدية لن نجد بها شقاء أو حزن لذا فقط عش و كأنه اليوم الأخير بعمرك و كأنك ستصبح غداً أسعد شخصاً على وجه الأرض،أما عني... فأمي دائماً تخبرني أنني سعيدة بشكل مبالغAll Rights Reserved
1 part