زينب جواد طالبة في الكلية متحمسة جداً للتخرج كباقي الطلبة ، حلمها ان تُصبح خريجة للعلوم السياسية ، لديها عائلة بسيطة جداً مكونة من اخ يكبرها و اخت تصغرها و الوالدان ... حتى أجبرت نفسها على التخلي عن احلامها عائلتها دراستها ان الانسان الذي يشعر بالمسؤولية تجاه قضايا تخص الدين او المجتمع غير شخصية و نراه يعتبر نفسه مسؤولاً عنها هو نفسه الذي تحتاجه كل أمه وكل مجتمع و ها هيَ زينب تروي لكم حكايتها بعد و قبل سقوط وطنها تحت الانتداب الصهيوامريكي....