" إذاً القَرار في يَدك الآن مِيشيل لوراس." لكن القَرار لَم يكُن بِيدي ! هو عَلِم مُنذ البِدَاية أَن لا خَيار آخر أَمَامي بَعد تَهديده لي بُحريتي، وَ إِستَغل ذَلك بِذَكاء مُحامي جَدِير بِمَنزِلته. " مُوافِقة بْرايفز هولمز " كَرهتُ كَم كُنت غَبِية مُتَهوِرة عِندَما وَافقت، ظَننتُ أَن لا سُلطَة لهُ عَلي وَ نُفُوذه لَن يََصِل لِـتِلك الدَرجة التي يُهٕدِدني فِيها بُحَريَتي وَ حَياتي التي حَلِمتُ بِها... لكن نُفُوذه ! أَمواله ! سُمعته ! عَائِلته ! أَثبتَ ذلك، وَ عِندما فَات الأَوان أَدركتُ أني وَقعتُ في كَمِينهُ الخَاص وَ هو ذَات الكَمِين الذي قَادَني إلى حُبهُ و جَعلني أَكِن لهِ مَشاعر أَنا بِـغِنىً عَنها ! لكن في النِهَاية أَنا مِيشيل لوراس وَافقتُ على عَرض بْرايفز هولمز و بِـإِرادتي الشِخصية بَعد تَخيرهُ لي بِـحُريتي، وَ كان هَذا القَرار المُناسِب بِـنَظري آنذاك، لِذا لَن أَندَم الآن سَوف أُواجِههُ بِـكُل ما لٕدي و لن أُرضِي غُروره و كِبرِيائهُ بِرُؤيتي تَحت جَناح سُلطتِه !.All Rights Reserved