شوية والبيت نكلب گلاب من الصياح وصارت هرجه ركضنه اني ورده خايفين فتحنه الباب وشفنه شي متوقعت اشوفة، اي والله متوقعت اشوفه عباس كاض مرته مگطعها تكطع مو هيج شكد جان يكتلني فهد بس مو مثله والاضرب كاص شعرها وبيده سجينه يريد يحرگها ضليت متجمده بمكاني، خفت خفت منضر بشع يخووف خله الرعشة تسري بدمي، يمممه شهالتخلف زين ليش شنو السبب الكل يريد يفكه ماكو بعدين بعدهم كلهم واخذها يم الدرج يريد يشمرها يممه اني هنا رجليه ضلن يرجف ردت اوگع، بس الي وقفة صوته الجهوري وهوه يصيح بغضب عارم فهد:- لككككك عباااس، كلببب شجاي تسوي.. عاد عباس اعلن الصمت وحبس عصبيته بداخله، لان محد يكدر يوكف امام المتمرد الغاضب.. اجاني صوته وهوه يخابر ويكلهم يي اهلها موو السوو حادث نشالله خير.. استغربت منو ذولة الاهلها سوو حادث وليش هيج مهتم الها وشنو السبب غريب عجيب، يالله يجوز عنده طلابة ودا يحلها، رحت وحضنته من وره صار صدره بضهري ولو اني اوصل لبطنه صلوات ضخم دار عليه وهوه تلفونه على ذانه وبعدها المكالمه جارية، باوعلي وابتسم بحزن راستاً غلق التلفون ودار علية وحضني كعدت كدامي وتربعت، وكالت بنبرة طفولية، هااا، اكلج انتي ليش عيونج ملونات.. _ ههه من الله.. _ بس حلوات، اريد عيوني يصيرن هيج.. _ اممم انطيج ياهن.. _ هاا لا لا، بابا