صانع الظلام
  • مقروء 12,337
  • صوت 634
  • أجزاء 45
  • مقروء 12,337
  • صوت 634
  • أجزاء 45
إكمال، تم نشرها في نوفـ ٢٩, ٢٠٢٠
يوسف خليل سيِّئ الحظ.
  هذه الحقيقة يجب أن نتفق عليها قبل أن نبدأ حكايته، وربما لو اتفقنا على هذه الحقيقة منذ البداية لحصلنا على تفسير لا بأس به لكل ما سيصيبه لاحقًا، وإن كنت لا تعرف مَن هو يوسف خليل فلا تشغل بالك بهذه النقطة، فستعرف عنه الكثير حالًا، لكن أول ما عليك فعله الآن هو أن تصدق أنه سيِّئ الحظ حقًّا.
  تريد الأسباب أولًا لتقتنع؟ هذا حقك.
متوفرة للعموم
الفهرس
قم بالتسجيل كي تُضيف صانع الظلام إلى مكتبتك وتتلقى التحديثات
أو
#15random
إرشادات المحتوى
قد تعجبك أيضاً
العقد الدامس بقلم Saja_khalid8
26 جزء undefined أجزاء مستمرة
قبل مائة عام، كانت هناك امرأة فاتنة تقطن في إحدى القرى الجبلية الروسية، واقعة في غرام رجلٍ من ديارها. ترعرعت وتجلى نموّها في بيتٍ متمسك بالطقوس الدينية، أما هي فقد قررت التمسك بحلمها. أي أمنية قد تصبح واقعًا في قرية تُسلب فيها آمال النساء، حيث تتساقط أحزانهن المكنونة على هيئة دموع. الثلج غطى قلوبهم قبل بيوتهم، وجمد ضميرهم قبل أطرافهم. الفاتنة، بعد أن فقدت حبيبها وحلمها في تلك القرية البعيدة بسبب معتقداتهم، دفعت شبابها مقابل قلادة سحرية بيضاء تحتوي على تعويذة سحرية، تُخرج كل ما هو شرير من أعماق النفوس، لتصنع من الإنسان كائنًا يمارس الفتنة ويُزهق الأرواح دون أن ترف له عين. شعرها الذهبي سرقه الشيب، فاستحال إلى بياض ناصع كأرضها. في تلك الليلة بعد أن فقدت شبابها وحصلت مقابل ذلك على التعويذة، أصبحت قريتها تشع في الظلام، وحصل أهلها على الدفء حتى ذابت عظامهم. أحرقت القرية بعد أن فقدت السيطرة على جانبها المظلم، وتحولت القلادة إلى السواد بين دخان اللهيب. فسلبت الساحرة منها القلادة كما سلبت النيران حياتها. منذ مائة عام، والقلادة تزداد سوادًا وتتوق لعنق امرأة تحملت عسف الأيام، لتخرج مشاعر الغضب منها وتجعلها متعطشة للانتقام.