ماذاَ لو أعتقَ رقابكَ و همسَ بأذنكَ أنكِ ذنبَ لم يغتفرَ. و سالَ دماء عن عينيكِ الأيسر يقطرَ كالمنحدرَ حتى ظهرَ شقُ مبسمكَ بعرفانِ أنكَ قذف خطاياَ جزر القدرَ؟ - لمَ يسبق ليِ بعرقلةَ أرض الوطنَ، فما عناَ لي منها سوى أنيِ قطع لحمِ و نسجَ خيوطَ الألمَ، الموتىَ داخلي عشاقُ الدنياَ كخطفَ أحمرَ الزهرَ. هيذرَ آرثر.All Rights Reserved
1 part