حياتي كانت عبارة عن روتين ممل وكراهية الناس لي.. لم أكن أهتم لمن حولي عشت فقط وحيدة.. لم يكن يكسر عني هذا الملل إلا القصص المصورة أو ما يتداولها الأغلب بإسم المانجا.. كنت أقرأ ما يقارب الخمس قصص في اليوم بدون نوم.. وصلت لمرحلة لا أتناول فيها وجباتي جيدا فقط للقراءة.. كنت فقط أريد النهوض لإعداد العشاء كوني لم أتناول لقمة واحدة منذ الأمس.. رفعت رأسي لرف فوقي لأخذ الراميون دوار فضيع شعرت به أمسكت في الطاولة أمامي يزداد الألم في كل ثانية وفي لحظة لم أعد بوعيي.. وهنا كانت المفاجأة عندما فتحت عيناي كنت في أقرب القصص المصورة إلى قلبي مانجا (الإمبراطور الطاغية)..لم انظر لنفسي لأني كنت في السرير لذلك لم أعرف ف أي شخصية ولدت ( سيدتي لقد استيقظتي أخيرا سأذهب وأخبر سموه)..تجاهلتها ونهضت من السرير بألم اه جسدي يؤلمني وكأنني سقطت من الدور الثالث وقفت على المرآة وكانت هذه صدمتي.. يا إلهي لماذا الحظ لايقف معيAll Rights Reserved