بخطوات متوترة تجاه الباب تقدم،ظنا منه أنهما والديه الذين عادا من السفر،تسللت يده للمقبض تفتحه وما قابله كان لا شيء!
سوى صندوق صغير على الأرض.
تشابك تشرين 2020
وطأت قدماه عتبة الجامعة وارتسمت ابتسامة ساحرة على محياه الوسيم ..
أخيراً .. حقق حلم والده الذي طالما رنت روحه أليه ..
ومن خلفه ربتت كف صديق طفولته الدافئه على كتفه ليقاسمه سعادته تلك !!
ولكن ...
من بين نظراته التفاؤليه تلك لمستقبله المشرق أبى ماضيه إلا أن يتسلل بين أروقة تلك اللحظات الجميلة ؛
فهل سيتمكن من أنقاذ مستقبله الجميل من بين براثن هذا العدو اللدود ؟!
الغلاف من تصميم المبدعة BilsaneShayne فشكراً لها