من الواقع
  • Reads 17
  • Votes 1
  • Parts 1
  • Reads 17
  • Votes 1
  • Parts 1
Ongoing, First published Dec 07, 2020
من الواقع 

  امرأة تقول..
 بعد مانظفت  بيتي ورتبته ، 

إتصل بي أخي ، ليقول أنا آت لزيارتك ومعي زوجتي،
 دخلت مطبخي لأعد لهم ما تيسر ، فلم أجد شيئا عندي للضيافة.! 
 رحت أبحث عن شيء أقدمه لهم ، فلم أجد سوى حبات قليلة  من البرتقال .. فحضرتُ كأسين عصير بارد 
على الفور .
عندما دخل أخي وزوجته فوجئتُ بأم زوجة أخي كانت معهم التي  تزورنا للمرة الأولىٰ ، فأعددت الكأسين لزوجته وأمها ، وكوب ماء وضعته أمام أخي ، وقلت له أعرف أنك تحب السفن آب فشرب منه رشفة وعرف أنه ماء.. 
وإذا بالأم  تقول أنا أرغب في السفن آب مريح لمعدتي فأعطني إياه.. هنا اصبتُ بالإرباك والخجل ..
أنقذني أخي حين قال لها : سآتيكِ بزجاجة جديدة  من المطبخ وحمل الكأس معاه.. 
وبعدها سمعنا صوت الزجاجة وهي تنكسر فعاد وقال لحماته... للأسف  وقعت مني وانكسر الكأس..ولكن لا بأس سأذهب للبقالة لأجلب غيرها...
فرفضت حماته وقالت... لا داعي فليس لي فيه نصيب.. 
وحين خروجهم ودعني أخي ، وفي أثناء العناق دسّ  في يدي مبلغاً من المال وقال لي لا تنسي تنظيف المطبخ من السفن آب حتى لا يجلب النمل .!وودعني بإبتسامة وحب..
وقال إلتفتي لحالك
و بهذا ستر أخي عليّ ضيق حالي وتقصيري .. وراعى مشاعري ..
هكذا  تكون الاخوة ..ورابطة الدم .. 
(سنشد عضدك بأخيك)
All Rights Reserved
Sign up to add من الواقع to your library and receive updates
or
Content Guidelines
You may also like
You may also like
Slide 1 of 10
ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)  cover
الاربعيني cover
ترويض ملوك العشق cover
 حواء بين سلاسل القدر cover
أسطورة آصرة العزايـزة  cover
الجاثـمة "نـقطة الـعدم" cover
الامارة cover
مكتوبة على إسمي  cover
في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار ) cover
شيء من رصيف الدم  cover

ظنها دمية بين أصابعه (النسخة المعدلة)

84 parts Ongoing

النساء لا مكان لهُنَّ في حياته، عالمه ينصب على أبناء شقيقه وتوسيع تجارته في أنحاء البلاد. هو "عزيز الزهار" الرَجُل الذي أوشك على إتمام عامه الأربعين. "ليلى" الفتاة اليتيمة، صاحبة الأربعة وعشرون ربيعاً التي تڪفلت بتربيتها عائلة وبعد وفاة تلك العائلة آتت للبحث عن عمها. ذهبت "ليلى" لقصر "عزيز الزهار" وقد ظنت لوهلة أن هذا القصر ملك لعمها ولكن كيف وعمها قام بوضعها بدار الأيتام قبل عشرون عامًا لأنه لم يكن يمتلك أي شئ ڪي يستطيع رعايتها و منحها حياة كريمة ، فوجد أن جدران الملجأ أرحم عليها من أن تعيش مشردة بالشوارع معه.