فنيسا بينبارد، شخص قابل الكثير، وتعلم الكثير، لكنها لم تكن يوماً سعيدة، من صغرها عانت من الكثير، هي أصبحت على الحضيض، في آخر المطاف وجدت ملاذاً، درعاً آمناً، تراجعت مما هي كانت مقدمة عليه، لكن كانت هناك ضريبة، ضريبة أن الظلام كان ينتشر بداخلها، ينهشها ببطء، متعطش للإنتقام من الجميع، للإسترداد ما فقدته حتى وإن عنى ذلك فقدانها لآخر ما تبقى لها، نفسها السنة الأخيرة من مرحلتها الثانوية، هي أصبحت شيئاً غامضاً لم يستطع أحد تفسيره لكنهم لازالوا يستهينون بها يرونها شخص يسري الغضب في دمه، سهل الإستفزاز. لكن .. ألم يفكر أحد أن هذا مجرد قناع ؟ كذبة صغيرة لشئ أعظم ؟ لا ؟ جيد هي تحبذ عنصر المفاجأة على اي حال. ___ ' لا بأس بأن ابقى وحيدة. ' ___ ' كنتم محقين حين نعتموني بالقديسة ها أنا ذا أسفك الدماء من أجل الحقيقة المغطاة، لكن كان الأكثر شئ حقيقي حدث لي أن الشيطان أصبح لقبي، هذه انا منذ أن كنت صغيرة شيطانة ' ___ ' لاشئ جدي، لاشئ سوى رؤية دمائها 'All Rights Reserved