في كتاب الكون تروى قصص من مختلف الأصقاع والبقاع، بعضها واقع نُقش على حجر وبعضها زيَّفه البشر فدفن الزمان حقيقته، أما بعضها الآخر خُطَّ بأقلامٍ ابتدعها خيالُ وقَّاد لتصير رمزًا خالدًا كجزء لا يتجزأ من التاريخ. قصتنا آتية من قرية وسط بلادٍ واسعةٍ اكتنفها الغموض وتوارثت الأجيال أسرارها المخفية حتى أضحت أعجوبةً كغيرها من الأساطير، فالنسافر معًا لعالم فيه ما يخطر ولا يخطر على بال، ضمن قصة قصيرة خيالية وساحرة