رفعت عينيها البنيه اليه
نظر اليها بأعين متشككه قبل ان تتسع عينيه على وسعهما وفتح فمه بصدمه
انتصب بقامته... فرمش ... مرة وأخرى لعلها خدعة من خياله أوهمته المسكين بوجودها...
تخال نفسه يتهيأ له أَهو الجنون ... على الأرجح هو كذلك !
من يدري ...؟
أنفاسها المرتبكه... ، فقط حينها أيقن أنها ليست بمزحة ...!
شلت حركاته ... فاختل نبض قلبه يخفق بجنون داخل صدره ...
صدقا ... كيف هذا ... كيف فقط ... وقوفها الآن بأرتباك تحدق به بعدم فهم ...
نظر الى عينيها البنيه كلون القهوه... كان يغرق في عينيها اكثر واكثر
... شعر من ليل حالك تسربل على ظهرها وكتفيها... بشره وجهها البيضاء الشاحبه...
اتسعت عيناه أكثر...
نظرت اليه بارتباك ويديها ترتجف وبدأت بلعب ب اصابعها لتهدء من نفسها
نظر اليها بعدم تصديق... انفلتت همسه منه...
- ياسمين
مجتمع يرى "التاء المربوطة"
عار وعورة..
والاعتداء عليها جريمة مبررة ، بلا ذنب
هي من تحمل وزره
لا يخشى سؤال الله من شهادة الزور
جعل من باطله حق .. تبريرًا
لأفعال الذكور
ألبس لظلمه رداءً ، أسماه الدين
نسّي أن الظلم تبعات موبقات
نهى عنه
.. مولى المؤمنين