كل شيء يبدأ بنظرة واحدة؛ الانطباع الأول، الحب، التواؤم، التوافق وحتى الشوق للمعرفة. لكننا نحن من نختار هل سنكمل بطريق النظرة الأولى أم نغير كل شيء ونذهب بالاتجاه المعاكس. وأياً كان الخيار، لا مفر من القدر؛ والمكتوب سيحدث حتى لو ركضت في الاتجاه المعاكس له لعمرِ كامل. الأسهل من كل ذلك الهرب، هو الاستسلام البطيء للأمر وتقبله بل وحتى الذوبان به لنندمج معه ونستمتع دون مقاومة، دون تمنع، دون إكراه، ودون إجبار.All Rights Reserved