بيديه الحطب يوقد النار " عيناكِ تهرُب عندما تكذبين." "كم سنمكث هنا، سيد كارتر؟" "يومان او رُبما ثلاث يقع على عاتقكِ الاختيار لن نخرج قبل ان تخبريني بكل شيء." نهضت تحدق بكل زاوية تحاول استلطاف المكان او ربما للعثور على ثغرة تنقذها اذا حصل قِتال "لمن هذا المكان؟" "ماذا تودين على العشاء؟" "لا يجاب على الاسئلة بالاسئلة، سيد كارتر" طغى الاستهزاء على صوتها "هل لوالدتك؟ كيف تم قتلها؟" بحركة خاطفة امتدت يده لخصرها ساحباً سكينها يثبتها على طاولة مانعها من الحركة " من انتِ؟ ما هي مشكلتكِ مع أخي؟" "ليس كل شيء يدور حولك وعائلتك" هسهست امام عيناه بكراهية " أخبريني اذاً هل الممرضة تحمل سكيناً معها أم حقيبة اسعاف؟" يقول باستخفاف واضح "عمتك هي من أدخلتني في هذا العمل قسراً لم أرغب فأجبرتموني لم أرغب فحاولتم اعطائي رشوة لا تثقون بأحد ولا أحد يث.." قاطعها ينظر لعينيها بثبات "ثمة شيء مختلف في نظرتكِ إلينا" أشعر بهذا لم أستطع أن احله بعد ولكن، سأحله" "أجل، هذه النظرة"