في صباح يوم سماءه زرقه صافيه ، وشمس تشرق بنور اشعه الصباح ، وعلي ارض تغفو ظلاله قصر الملك سليمان نور الدين ملك بلاد ميران وحوله الاشجار العاليه والبيوت الصغيره ومقهي الاسلام الذي يتجمع حوله سكان البلده يتثامرون غير الذي في ذقاق المدينه ، وبيت العدل وقسم الشرطه ، تطل ميران بنت العشر سنوات مورده البشره ذات العينين الزرقاوتين والشعر البني الوهاج مع اشعه الشمس فهي ايه في الجمال كوالدتها ، تطل الاميره الصغيره من اعلي شرفه قصرها لتشاهد الزينه تملاء ارجاء الميدان والماره يمرحون علي صوت الطبول ووتريات الات الموسيقي وسط حشود الناس ، والاطفال يصقفون علي العاب الحاوي وحوافر الخيول تتراقص علي نغمات الطبول، وعربات الخيول تجول المدينه وبعض الجنود يقفون في ارجاء المدينه والبعض الاخر يمرون بارجاءها لبث الامن حول المدينه وقاطنيها ، فهي مدينه الامن .. والعدل .. والسلام .... ، ويتوسط هذا المشهد بأكمله السيف الملكي العتيق لعائله نور الدين .. السيف الذهبي . تطل ميران في سعاده فترتب والدتها السلطانه مريم علي كتفها بأبتسامه. -- كل عام وانتي بخير ياميران . فاليوم هو يوم عظيم يأتي كل عام مره واحده فهو يوم مولد الاميره الصغيره ميران . الحكم في هذه المدينه هو حكم ملكي وميران تكون ابنه السلطان الوحيده ، واذا لم ينجب السلطان ولدا سوف تكون ميران اول ملكه حاكمه لهذه البلاد. مدينه ميران مناخها معتدل وارضها خصبه تعيش سنوات من الرخاء والقوه والنعيم في ظل حكامها الملكيين. ميران في سعاده وبراءه الاطفال تنظر بعينيها الي الارض وتثني قليلا بركبتها كتحيه للسلطانه.