فـي احد درابـين بغداد القديمه ، كان يقطن اشخاصٍ اتسموا بصفات الحُب والطيبه ، حينما كـان الجارُ للِـجار والـناسُ اخيار ولِاروح البـشر قدرُ ومقدار ..
عندما كانت الصوانِ تتناقل من بيتٍ الى بيت وتحمل الصحون مالذ وطاب (الطُعمه)
وتجـلُس اُم فلـان تتناقل اخبار الحي من نسائه ( التسامر)
ورائحة الهـيل تُنـسم الهـواء ، ويـفوح ريا الخُبزِ في الارجاء ..
عندما كانت بيوتٌ الـحَيُ واهنةُ البناء ، عامرة بروح الاب والام والابناء
كانت تختبئ من بين كل تلك الاشياء ، عدة صناديق مُـغلقه تكمن بداخلها اسرار وخفايا لا احد يعلم ما بداخلها الا اصحابها .. فيأتي من بيده مفتايح هذهِ الصناديق ، ويبدأ بفتحها صندوقٍ تِلو الاخر ، فَـيُكشَفُ المستور ..!
تابعو معي ، روايه ...... { الصناديق المُغلقه }
الى كل القراء ليس كل الاباء اباء بعضهم نعمة وبعضهم نقمة وليس ك ل زوجات الأباء يملكون قلوب حديدية بعضهم شر وبعضهم خير اتمنى هالرواية توصل لسقف توقعاتكم🤝