تجمد جسدي حين رأيت وحش ذو انياب حاده وعملاق الحجم عيون حمراء متعطشه للدم ولعابه يسيل وهو يستعد للانقضاض على فريسته لم اشعر بنفسي الا حين سحبت بيلا من ذراعها واجري بها شعرت اني في حلم مهما ركضت اشعر ان قدماي لا تحملاني وبطيئه كما لو ان شيئاً ما يمسك بها ليوقفني عن الحركه وبعد الكثير من الوقت والركض خرجت من الغابه في اللحظه التي وطئت قدماي خارج الغابه والوحش خلفي شعرت بالسعاده حين رأيت العديد من الناس ولكن لم تدم تلك السعاده لم تدم سوى ثواني وانا ارى تلك العيون الزرقاء التي كانت اكثر ارعاباً من الوحش نفسه .........All Rights Reserved