"هنا، يُوجد الماضي الذي يصنعنا والحاضر الذي لا ننفك نتهرب مِنه بالنظر إلى المستقبل، بالتوق إليه. لحظات الحياة المتسربة من بين أيدينا ودروسها التي لا نعِيها إلا متأخرين. هذه القصة عن أرواحٍ لم تيأس، مهما بدت لها الحياة مُعتمة ولا تطاق. مهما ألقيّ بها في القاع مرارًا وتكرارًا من قبل أشخاصٍ كان من المفترض أن يكونوا السند. الدعم. الدفء الذي يتسلل للروح حين تُنهِكها الحياة وتنهشها الأوجاع. ...خطوة بخطوة سترافقون أبطالنا وهم يعبرون البوابة نحو عالم الرشد، بأعبائِه وصعوباته...بلحظاته الثمينة وبالعلاقات التي تنشَأ على حين غفلة. لن أقول لكم نحو النهايَّة بل نحو بداياتٍ لا تنتهي...وأملٍ لا ينطفِئ."