القصــــــــــــة الثانيـــــــــــــــة القصة الثانية التي حدثت معها أيضا ... كان جميع من بالمنزل نيام إلا هي فقد كانت دائما تستغرق وقتا طويلا حتى تنام، وإذا بها تسمع أصوات بباب الشقة والتي بسكن عدي للغاية ومن حولها الكثير من الجيران وهكذا وليست بمكان مهجور، مكان طبيعي للغاية، ومن بعد هذه الأصوات سمعت اثنين يقدمون ويقسمان نفسيهما على الغرف بالمنزل، تقول أنه كان برفقتهما كلب لدرجة أنها تعجبت كيف للصوص أن يصحبون كلبا معهم؟! وكالعادة ادعت النوم حتى لا يمساها بأي أذى، في البداية كانت تدعو الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه الأصوات بفعل لصوص وليست لأشياء ما وراء الطبيعية؛ كانت تختلس النظر ولكنها شعرت بالكلب وقد كان أسود اللون يقف بجوارها وكأنه يشعر بأنها مستيقظة، فأغمضت عينيها ومن ثم جاء أحدهما وقد كان كلاهما أسود اللون أيضا ولا يرى منهما أي شيء. صعد أحدهما على كرسي وقام بخلع أحد دلف الدولاب، تقسم الفتاة لكونها تذكر قصتها عندما كبرت أنها رأته يفعل ذلك ومن بعدها رحلا وكلبهم معهما، تعجبت حينها كيف للصوص لا يسرقان شيئا بل يأتيان لكي يفعلا هكذا ويرحلان. وبصباح اليوم التالي قصت على والدتها بوجود لصين ليلة أمس ولكن والدتها استنكرت عليها، كانت كلما أخبرتها بشيء تنظر والدتها لوالدها ومن ثم يحل علAll Rights Reserved