* دقيقة من فضلك. .
عزيزي إن كنت من معشر الرجال فاجلب مقعد لك واجلس واصغي لما فعلته سيدة رأسك كي تنتقم لنفسها منك. .
أرجو أن يتحمل قلبك ما ستقرأ. .
أما أنت عزيزتي لتقرئي وتتعلمي أن ذلك الدمع المنسدل من لوزتيك هو شيء كبير وغالي للغاية. .
وإنه لخسارة كبيرة أن يضيع وقت من عمرك في البكاء. .
اقرئي بتركيز ما فعلته أخريات للأخذ بثأر قلبهن. .
دعينا نطفئ تلك النيران المتأججة داخل صدرك. . وننتقم سوياً من كل مَن تسبب بجرح قلبك، وكرامتك. .
دعينا نزيل تلك العبرات العالقة بأهدابك فقد حان وقت الانتقام فلا تبكي عزيزتي. .
إنه ثأر مشروع. . !!
بين الظلم والطغيان، رجلٌ لا تهلكهُ الصعاب بين حُبٍ وهلاك. ذكرياتهُ تُقطعهُ ألى اشلاء ألا إنه صلب لا يهزمهُ ألإكتئاب
ثلاث اشقاء
إنكسروا من الصغر حتى أصبح لكُل منهم غاية
غامضون لكُل منهم حكاية
وحيدون اقوياء
قاسيوون لُطفاء
ظالمـون ابرياء
٭٭٭
انا لا اذل ولا اهان ولا انحني انا كالشمس اعميك ولاا انعمي
نعم أسعى لدماركُم أيها الناقصـون
رميتونني وسط النار لأحترق فـ عدتُ أحرق
٭٭٭
-مُطمئنة بقربـك مُستشعرة بالامان لروحـي لاتبتعد تائهة وسط مُفترسون
-بجانبكِ ألى الأبد
خطواتكِ التي تقطعيها في رأسي أكثر من خطواتكِ على الارض
-هل أحببتني!
-وهل لأب لايُحب أبنته
-لست أبنتك
-طفلتـي وهوسـي وهُيامي
-تخلوا عني جميعاً
-ليفعلوا، أنتِ مُلكـي أنا
-ستخذلنـي؟
-أيخذل الأنسان روحهُ!
٭٭٭
-من أنتِ؟!
-اوتسأل حقا من انا !
انا من ستقلب الجبال و الأنهار
لقبت بالفراشة لرقتي
و بالوردة لشدة جمالي
و بالرصاصة الفضية لقوتي
و ما زلت تسأل حقا من انا !!
رواية حقيقية بقلمي أرين