رومانسى اجتماعى حزين قلبان التقيا على الحب ثم فرقتهما الأقدار، حتى ظنا أن اجتماعهما استحال كإستحالة طلوع الشمس من مغربها، و غروبها من مشرقها، تلك العلامة التى تنبؤنا بقيام الساعة، نعم... فهو ينتظر لقائها فقط فى الجنة. ماذا إذن لو قُدِّر لهما اللقاء بعدما اتخذ كل منهما سبيله فى الحياة، يهيمان فيها بجسد خاوى من الروح، بخطى مهزوزة، و كيان هش قابل للإنهيار، فقد تعانق قلبيهما، و بقى حطام جسديهما يهذى و يهوى بهذه الحياة.
28 parts