أحيانا عندما نعلن التوبة تكون أبواب الغفران قد أقفلت الأوان فات فلا مكان لنا بالجنة أنا الشجاع الذي يعترف بخيانته و شره أنا الشامخ المنهار أنا المتمسك بالحياة عندما فقدت هي رغبتها بي أنا العاصي المذنب أنا من سيقف على باب محرابك بدون أن يقدم خطوة بدون أن يظهر التوبة فليس قلبك من سيسامح ذنبي و خطيئتي ليست الدنيا من ستمسح ندوبها من قلبك و تحفرني به فهل سيحيينا الحب بعد أن قتلتنا الحرب ؟