"" اغتصاب حياة""
رواية بقلم : قرنفلة النيل
حنان محمود
كلمة مُكونه من أربعة أحرف بسيطة صحيح ؟
لكن معنى تلك الكلمة ليس بسيطاً هُنا !
فمن منا لم يخطئ ؟
من منا لم يجعله الحب يقع في الخطأ ؟
"=لانعلم متى سيُصيبنا الحُب أو كيف ، فنحن لا نشعُر به أثناء إختراقه قلوبنا وتغلغله بداخلنا خلال بِضع دقائق أو ربما بِضع ثوان، فقط تلك المؤشرات الداخلية للخلايا التى أصابها الأرتباك والشلل فجأة دون مقدمات بعد ذلك الخدر الذى سرى بأوصالها هى من تُخبرك بمداهمته لك، لذا لاتُهدر وقتك بالبحث عن دواء أو مصل للتخلص منه .. فقط أستمتع بذلك الداء اللذيذ عله يكون هو مصدر القوة بداخلك للتغلب على عثرات قلبك ومِحن عقلك ...
الحبّ الحقيقي هو الذي يولَدُ من رحِم القلب.. القلب لا ينجِبُ إلّا مرّة واحدة حبًّا حقيقيًّا واحدًا, وما عدا هذا فهي مشاعرُ متبنَّاة لا تحظى بنسبٍ ولا ميراث. صحيحٌ أنّ الحبّ لا يقتل, لكنّه يعلّقنا بين الموتِ والحياة, وإلى أنْ تعْلمي سأبقى في انْتظارك معلقًا, لكن أقرب ممّا تتخيّلين. وإنْ لم تجديني يومًا, فهذا لا يعني إلّا أنّه قدْ فارقتني الحياة.
= لا تختاورا لأبنائكم وتسموا فلانه لفلان...أتركواا القلوب هى التي تختار...ولا تعاقبوهم على من أختاره القلب.. فالعشق ليس ذنب..بل العشق هو الذي يحي القلب والروح
اغتصاب حياة
مجتمعنا العربى مازال مجتمعا متاخرا ثقافيا مازال ينظر للفتاه وللانثى بوجه عام على انها مجرد ماعون او وعاء للانجاب ليس اكثر مازالت نظرته للمراة نظرة انانية دونيه وكانها مخلوق لاشباع رغبات الرجل وامتاعه ليس الا
فيزوجوا البنات صغيرات السن دون مراعاه لطفولتهن ومشاعرهن وما يترتب عليه من امراض نفسية و عصبية
مازال ينعت الفتاه التى لم تتزوج مبكرا بالعانس
لذلك وقفت بطلة قصتنا بمفردها تتحدى هذا المجتمع تتحدى هذا التخلف والجهل معلنة انها لم تتزوج حتى ا لان برغم انها ثلاثينيه