بقلم/رولا هاني -أتمني الخدمة تكون عجبتك هنا. لاحظ محاولاتها المتعددة التي كانت بلا جدوي في النهوض و توقفها عن البكاء فلم يستطع إخفاء تعابير وجهه المشدوهة فهي بالرغم من حالتها الواهنة إلا إنها مازالت تحاول إصطناع القوة أمامه و ذلك الشعور اغضبه فلم يهتم بل مد ذراعه نحوها ليغرز أظافره بذراعها ليجعلها تنهض أمامه صارخة بألمٍ،ثم همس بإشمئزاز و هو يرمق وجهها الذي لم تظهر ملامحه من كثرة الكدمات: -و أتمني اللي حصل يكون علمك إنك تبقي تسألي و تفكري قبل ما تعملي أي حاجة. بالرغم من كل شئ إلا إنها رمقته بنظرة تحدي بائنة بشدة و هي تصيح بنبرة مبحوحة إلا إنها قوية: -اللي حصل دة علمني حاجة واحدة و هي إنك *** إبن *** صفعها بعنفٍ و هو لم يفلت ذراعها بعد صائحًا و الشر يتطاير من عينيه: -و أنا هربيكي و أعرفك مين هو "زياد النويري"