Story cover for (مجاهدة صمتّ🖋) by user36341510
(مجاهدة صمتّ🖋)
  • WpView
    Reads 282
  • WpVote
    Votes 52
  • WpPart
    Parts 7
  • WpView
    Reads 282
  • WpVote
    Votes 52
  • WpPart
    Parts 7
Complete, First published Jan 01, 2021
"كانت الاحلام في طورها تتجدد💫 والالوان بدأت بالظهور 🌷وفتاةً 👱🏻‍♀️في مقتبل عمرها تنام وتستيقظ على لحن الطيور المتناغمة🎼 في نسيم الصباح فتأخذ غفوة لتستيقظ على عالمّ مجهول الهوية لا تعرف شيئاً فيه سوى اسمها الذي لوثتهُ الجروحّ💔ودنستهُ الآلام ولأبتسامتها التي سرقها الزمن منها لتبدو فتاةً حزينة لمّ تجدّ للفرحّ طعماً لها ..

بقلم فارقة في عنان السماء🖋
All Rights Reserved
Sign up to add (مجاهدة صمتّ🖋) to your library and receive updates
or
#320صمت
Content Guidelines
You may also like
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام by Yasmeena_Emam
8 parts Complete
عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.
You may also like
Slide 1 of 9
وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام cover
أمــاني الذِّئــب     ‏ Los deseos del Lupo  cover
فى قبضة الشيطان cover
لما..؟ cover
بين العشق والفقد  cover
طاحت العين بل عين ياسعود و كلن سرح بعيون الثاني cover
نقطة تحول قاسية cover
حمامة سوريا البريئة  cover
فتاة تدفع ثمن برائتها cover

وتَر الصعيد بقلم ياسمينا إمام

8 parts Complete

عانت طفولتها من قسوة والدتها، وكأن الأيام تآمرت لتصوغ ضعفها بصوت عالٍ وسط الصمت. كل لحظة ألم حُفرت في ذاكرتها كانت بمثابة باب يُغلق في وجه قلبها الصغير. كبرت وهي تحمل أثقال الوحدة، تتجنب الناس، وتختبئ خلف قناع اللامبالاة. صارت انطوائية، لا تجرؤ على خوض العلاقات الاجتماعية، وكأن كل يد تمتد نحوها تحمل خنجرًا جديدًا. استمرت حياتها في دائرة مغلقة، حتى أتى اليوم الذي رحلت فيه والدتها عن العالم. لم تشعر بالحزن، بل بشيء أقرب إلى الفراغ، كأن جزءًا من صراعها اليومي قد انتهى فجأة. وفي لحظة من الوحدة الشديدة، حين كانت محاطة بالصمت القاتل، احتضنها طيفه برفق. لم تعرف من أين جاء، لكن صوته تسلل إلى روحها، عميقًا كنسمة شتوية دافئة، وهمس: "أغمضي عينيك... تنفسي عميقًا... وانظري في أعماق روحك المتمردة. هناك، حيث يسكن الأمل، يعيش حلمك المنتظر." حينها شعرت بشيء مختلف، كأن حبلًا غير مرئي يُعيد ربطها بالحياة.