تلك الليلة التي وقفت على الشرفة أستمع لألحان الماريمبا لم أعلم لما تلك المعزوفة كانت غريبة لمسامعي،كنت أهوى لحن بيتهوفن الذي كان يتخلل مسامعي كل ليلة تلك كانت أول رقصة لنا، المعطف الأسود الذي كان يحمل علامة صاحبها وضع على كتفاي بطريقة خشنة، لم أكن أعلم أي باب سأختار لكن خطواتي الصغيرة كان يقودها القدر أجل القدر وضعني أمام ذلك الباب، كنت دوما أصلي أن أجد طريقي لكن وقوفي على عتبة ذلك الباب كان أشبه لدخول في متاهة لا تراجع فيها دوامة وحشي لم أكن أعلم أنني سأترك قلبي في هافانا بعد كل شيء تلك العاصمة كانت بداية لحبي المطهر، تلك العاصمة أسميتها عشقي لك، عشقي الذي لطخته بسوادك لا أقبل أي سرقة لرواية محتوى خاص للبالغين