ضباب حبك
  • مقروء 16,543
  • صوت 1,180
  • أجزاء 44
  • مقروء 16,543
  • صوت 1,180
  • أجزاء 44
إكمال، تم نشرها في ينا ٠٢, ٢٠٢١
لم يكن الامر سهلاً ابداً.. 
كلما حاولت ايجاد طريق يشردني لبر الامان ، كلما غرقت اكثر.. 
انه طريق غامض مثل الضباب الكثيف صباحاً في يوما بارد جداً 
وعندما رايت طريق الخروج وقعت في ضباب حبك ..

-روايه بالعامية المصرية..

البداية 2/1/2021
النهايه 15/2/2021

-جاري تعديل الاخطاء الاملائيه
جميع الحقوق محفوظة
الفهرس
قم بالتسجيل كي تُضيف ضباب حبك إلى مكتبتك وتتلقى التحديثات
أو
إرشادات المحتوى
قد تعجبك أيضاً
اماندا والوشم  بقلم renad-yuossef
14 جزء undefined أجزاء مستمرة
من أبعد وأعمق نقطة فى المحيط الهادئ، حيث لا بداية ولا نهاية ومياه على مدد الشوف، وأسماك قرش تتسابق لإلتهام كل ماتطاله أنيابها ممن إقتحموا منطقتها المحرمة.. من هنا تبدأ حكايتنا.. حكاية بدايتها كانت من على متن السفينة" فيليس" أشهر سوق نخاسة وتجارة للعبيد في عرض المياه، والتي تحكمها عصابة "الوشم الشيطاني" ، إحدى عصابات المافيا.. ونهاية الخيوط كانت فى دولة المكسيك.. وبين البداية والنهاية عاشت ذات العشر سنوات مالم يتخيله عقل أو يخطر على بال بشر، فبين ليلة وضحاها وجدت نفسها يتيمة بعد أن إبتلعت القروش آخر ماتبقى لها من عائلتها، وحيدة، مهجرة مستعبدة فى بلدة غريبة، وفي زمن إختفت فيه العبودية وأندثر الرِق، بلدة ذات لغة مختلفة وديانة مختلفة، وأسلوب حياة مختلف تماماً. فتُرى ماذا كان مصيرها، هل نست كل ماتربت عليه فى دولتها العربية؟ هل طُمست هويتها وتغيرت ديانتها؟ هل تلاشى كل شيئ مثلما تلاشى إسمها وتحولت من "أمينة" إلى "أماندا"؟ أم أن الله أرسل لها عناية إلاهية ورحمات تذكرها دوماً به، وتشبثها بدين الإسلام؟ ترى ماذا كان مصيرها؟ تُرى ماذا كانت نوايا القدر لها حين نقلها بين ليلة وضحاها لدولة المكسيك، ما الذي كان ينتظرها هناك وكان عليها أن تعيشه؟ كل هذا سنعرفه في روايتي الورقية الإولى