المقدمة ها نحن نلتقي مرة أخرى لنطرق باباً جديداً و نسلك درباً شائكاً آخر من تلك الدروب التي اعتدنا أن نسلكها سوياً... آملاً ألا تكونوا مللتم من تلك الليالي المرعبه التي تصاحبني دوماً... أما رحلتنا هذه المرة فلن تكون برفقة الجن و الشياطين... فهذه المرة سوف نواجه الرعب نفسه و سوف نغوص في أعماقه... إنها الأشباح... نوع آخر من أنواع رعب ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقا)... عندما نستمع لتلك الكلمة يخطر ببالنا تلك الأطياف الشفافه التي تخترق الجدران و تظهر في الظلام في شكل هالة من الطاقة... قد تمر بنا في هدوء و تنصرف لا تلقي لنا بالا... و قد تظهر بانتظام في مواقع حوادث بشعه تعرضوا لها في حياة قديمة... و قد تتحدث إلينا و قد تهاجمنا و قد... و قد... و قد... فمن يستطيع توقع تصرفات شبح لا توقفه الأبواب و لا تعرقله الجدران... و لكن ما هي الأشباح؟؟ و هل لها وجود حقا؟؟ غالبية الأشباح التي نواجهها هي لأرواح البشر... و البعض منها مجرد أصداء لأصوات و أحداث في الزمن الغابر... و البعض الآخر يمكن أن يكون أكثر تفاعلا مع الأحياء... منها من يعود لينتقم ممن أجرموا في حقه... ومنهم من يعيد مشهد مقتله بانتظام يرجو أن ينجو من الهلاك في إحدى المرات... أما أخطرها جميعا فهي (الكيانات)... هي الأقل شيوعا بين الأشباح لكنها أيضا ليست سارّة أبدا... و غالبا ما
12 parts